جمال أسعد قال المفكر القبطى جمال أسعد أن أسباب أحداث نجع حمادى وغيرها من أحداث الفتنة الطائفية ترجع لعدة أسباب أهمها التعليم الذى يؤكد على عملية التميز الدينى فأصبح هناك تعليم أسلامى وتعليم مسيحى بالإضافة إلى فضائيات الفتنة التى أصبحت توظف برامج حوارية كاملة لسب الآخر سواءً كانت قنوات تهاجم الإسلام أو قنوات تهاجم المسيحيين ولم ينس أسعد المؤسسات الدينية فقال إن السلوكيات الخاطئة والتصريحات النارية التى تقوم بها الكنيسة والأزهر هى أحد أهم أسباب تكريس فكرة الطائفية ويضيف أسعد أيضا غياب العقاب القانونى فى أحداث المرتبطة بطرفين مسلم ومسيحى كانت أحد أهم أسباب تكريس فكرة الفتنة لأن الحكومة كانت تكتفى بعمل جلسات عرفية دون تقديم المخطئين للمحاسبة وطالب أسعد بأن يتم تغيير النظام التعليمى ووقف تصريحات المؤسسات الدينية وقبول الآخر ووقف قنوات الفتنة وتغيير كلمة مسلم ومسيحى والتأكيد على كلمة مصرى لأن أى خناقة أو اغتصاب أو غيره من الحوادث طالما دخل فيها مسلم ومسيحى وبسبب الجو الطائفى المتراكم تتحول سريعًا إلى فتنة طائفية وهاجم أسعد برنامج البالتوك على الإنترنت مؤكدًا أنهم مجموعة تكرس الطائفية تحت دعوى العمل للدين ووصفهم أسعد بأنهم أبعد عن الدين فهم يستخدمون هذا البرنامج لسب بعضهم البعض وسب الأديان وهو ما يؤكد على الطائفية واستبعد أسعد أن يكون وجود محافظ مسيحى فى قنا هو أحد أسباب تكرار حوادث الفتنة الطائفية مؤكدًا أن السبب وراء الطائفية هو وجود جو وعوامل تساعد على إشعال أى أحداث وتحويلها إلى الطائفية وأنهى أسعد حديثه أن هناك الكثير من العوامل التى تفرز الجو الطائفى وهى عوامل تراكمية يجب أن يتم التخلص منها للحفاظ على النسيج الوطنى