عبرت المطربة العراقية الشابة شذى حسون عن عدم سعادتها بحصولها على جائزة الموركس، التى حصلت عليها مؤخراً بعد ما تعرضت له قبل حفلها فى المهرجان، حين علمت أن الجائزة قد يتم حجبها عنها خوفاً من غضب مدير أعمالها السابق تونى قهوجي، الذى اختلفت معه وكان هو مخرج الحفل. وقد اثار هذا الخبر استياء شذى واندهاشها، لأنه من غير المعقول أن تُمنح لها جائزة وتُحجب عنها قبل الحفل بدقائق، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم مصداقية القائمين على الجائزة، ورغم أن عمرها الفنى لم يتجاوز عامين، إلا أنها حصلت على أكثر من جائزة جعلتها تشعر بالفخر والسعادة، مثل جائزة أفضل مطربة عربية من راديو وتليفزيون العرب وجائزتى دير جست، والميما. وقالت شذى إن ما حدث فى حفل الموركس جعلها تقرر عدم الاشتراك فى الحفل، ولكن تراجعها عن قرارها سببه وقوف وسائل الإعلام والجمهور بجانبها والدفاع عنها، وأكدت شذى أن الخلاف بين الفنانين شيء وارد ولكن أن يصل الأمر إلى ذلك فهذا هو الجديد فى الأمر، وأشارت إلى أنها لم تتخل عن تونى مثلما تردد، ولكنه هو الذى فضل الانسحاب بعد خلافهما. من جهة أخرى قالت شذى إنها تنوى إحياء حفل فى بغداد خلال وقت قريب، لأنها تشعر بمسئوليتها كفنانة تجاه وطنها، لذلك قررت تحدى ما قالته لها عرافة كويتية من أنها ستتعرض لمحاولة اغتيال، وتحيى الحفل فى العراق لتكون أول مطربة عربية تقدم حفلاً بعد خروج الاحتلال الأمريكى منه.