شذى حسون: ليلى كنعان مغرورة.. وجمهوري بقدر جمهور كاظم

أكدت المطربة العراقية شذى حسون، نجمة برنامج "ستار أكاديمي في موسمه الرابع"، أنها ستطرح أغنيتها الخليجية الجديدة الذي تحمل عنوان "الساعة" بعد عيد الفطر القادم، كما سيصدر لها ألبومها الخليجي الجديد في نفس وقت صدور الأغنية.
وعن جولتها الأخيرة بالمغرب قالت شذى: "الجولة كان لها طعم مختلف، فالمغرب بلدي الثاني بعد العراق، ترعرعت في أحضانه وعشت فيه مرحلة كبيرة من حياتي وفي قلبي حب خاص له، وكان من المفروض أن تكون زيارتي له لثلاثة أيام فحسب، إلا أن كثرة المهرجانات والحفلات والبرامج والمناسبات التي عُرضت عليّ جعلتني أمدّد فترة إقامتي هناك، من بينها الحفلة التي أحييتها في مهرجان "مضيق" الذي استضاف أهم نجوم العالم العربي على رأسهم كاظم الساهر".
وأكدت شذى أنها سعيدة باختيارها مع الساهر ليمثلا العراق ضمن المهرجانات المغربية، وقالت في حوارها مع "الجريدة الكويتية": "أفخر جداً بذلك، فالساهر فنان كبير وراقٍ، وسُعدت كثيراً حين علمت أن الجمهور الذي توافد لسماعي لم يكن أقلّ من الجمهور الذي توافد لسماعه".
وعن خلافها مع الإعلامية نضال الأحمدية، قالت شذى: "(نضال ما بتعرف لا) فمن جهتي لا خلاف معها، لكني قرأت كلاماً لها في أحد المواقع الإلكترونية أزعجني، وعندما اتصل مكتبي بها نفت تماماً ما قيل عن لسانها، وحين طلبنا منها التوضيح ارتأت ألا ضرورة للرد على من أسمتهم (الأقلام الوسخة) التي هدفها زرع الدسائس والمشاكل".
وتابعت شذى حديثها الذي اتسم بالصفة الهجومية أثناء حديثها عن المطربة ليلى كنعان التي اتهمتها بالغرور، وقالت: "أعتقد أنها صارت نجمة أكثر من اللازم وأصبحت إطلالاتها في المجلات أكثر من أعمالها. اتصل مكتبي بها مراراً إلا أنها كانت تتحجّج بأنها مشغولة، فلم تعجبني تصرفاتها خصوصاً أنني قدمت لها أغنية خليجية لتسمعها وتقدّم لنا فكرة للكليب، إلا أنها رفضت بذريعة أنها لا تريد تصوير أغنيات خليحية راهناً لأفاجأ بعد فترة بأنها تصوِّر أغنية (سكّر زيادة) الخليجية للفنانة يارا".
وأضافت شذى: " من المستحيل ان اتصل بها مجدداً وعموماً انا لم أتصل شخصياً بها بل مكتبي، عكس يحيى سعادة الذي اتصلت به شخصياً لأنه شخص مثقّف وواع، وأحب ان اقول لها تروّي شوي وفي حال أصابتها جائزة ال "موركس دور" التي نالتها هذه السنة بالغرور، فأنا نلتها منذ زمن".
وعن تلقيها لخبر وفاة مشترك "برنامج ستار أكاديمي7" رامي شمالي قالت: "صُدمت وحزنت جداً،الله يصبّر إمو، بكيت حين سمعته يتحدّث عن الحلم الذي يراوده دائماً بأنه سيموت في حادث سيارة وصدمني أكثر عندما أصرّ على القول: (لست أنا من كان يقود)".