أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا شديد اللهجة أمس ضد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بعنوان: "إنه ليس لمن خان الأمانة دينا"، لأنه- حسب زعم البيان- يعين بفتاواه الغادر على غدره، وقال البيان: هُوِّد الأقصى وشُرِّد اليُهَوَّدُ أهله ولا يزالون يشردون وأنتم في النوم تغطون، رماكم أحبار اليهود قبل بيانكم الشائن بكل نقيصة ولا زلتم على حالكم صامتون ". وتعجبت الجبهة من كون شيخ الأزهر يرأس مجلس إدارة جمعية الكرامة القبطية مع القمص بولس باسيلي على وفق ما نشر له بصحيفة الشعب المصرية العدد 1214 في الثامن من شهر نوفمبر 1997م بالصفحة السادسة، بالإضافة إلى رئاسته لمجمع البحوث الذي صدر عنه مؤخرًا ما صدر منه فتاوى شائنة، على حد وصفه. وطالب البيان طنطاوي بضرورة أن يستقيل من احد المنصبين فإن ما يصلح لإحداهما لا يصلح للآخر، وقالت الجبهة في بيانها: كنا في الجبهة تمنينا كثيرا أن نعامل منه بمثل ما يُعامل به جمعية الكرامة القبطية بشبرا التي تحظى بشرف رئاسة فضيلته ورعايته. وقد نعت البيان فضيلته بألفاظ تكفيرية صريحة، فقال البيان: إن القول بالتحريم والتحليل بغير سلطان سوى سلطان الوظيفة الزائلة هو لون من ال"..." يتهدد مرتكبيه بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة.