تعانى أنجولا مثل أغلب الدول الإفريقية من انتشار فيروس (الإيدز) ، وفي دراسة لمركز " فيانا " أكدت علي أنه تم فحص 365 ألف حالة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2009 وثبت إصابة 235 ألف حالة منها ألف 144 امرأة و 91 رجلا. رغم توفر الرعاية الصحية للمصابين فهناك إشكالية فى رفض عدد من المواطنين الخضوع للفحص فالسياسات الصحية بأنجولا لاتسمح بإجبار من هم فوق سن البلوغ على إجراء الفحص ؛ أما دون سن البلوغ والحوامل هن الأكثر تعرضا للفحص وتحديد الإصابات ؛ فالحوامل تلتزم بالفحص فى مراكز الإرشاد التى تقدم الرعاية لما قبل الولادة. وقال التقرير إن : وزارة الصحة العامة الأنجولية ترجع زيادة الإصابة بالإيدز إلى عدم وجود وعي المواطنين بالأمراض التى تنتقل جنسيا وفى ذلك النطاق حفزت الوزارة المجتمع المدنى والمراكز الصحية المتخصصة فى فيروس نقص المناعة بإلقاء المحاضرات الإرشادية عن المرض وطرق انتقاله والحرص الدائم على توزيع الواقى الذكرى والمواد الدعائية عن أخطاره والحماية منه ، وتجد الوزارة الهجرة غير الشرعية من وإلى دول الجوار من شأنه انتقال المرض والحكومة الأنجولية لن تتمكن من حصر الإصابات فى هذه الحالة مما يدفع الدولة على تشديد الأمن الحدودي لضبط هذا النوع من الهجرة . وأشار التقرير إلي أن الرعاية الصحية فى أنجولا مصابة أيضا بفيروس نقص الموارد المالية مما لا يتيح الأمل فى السيطرة على تزايد الإصابة بالمرض ، ففى مدينة "كاكواكو" الطبيب الواحد يخدم 72.508 نسمة ، والممرضة الواحدة تخدم 4512 نسمة فى اليوم الواحد ، و بالنظر للانتشار المرضى لهذه المدينة تتضح فكرة نقص الرعاية الصحة و علاقتها بتزايد انتشار الأمراض ، فإجمالى المصابين بالإيدز 135 ألف حالة – والملاريا 52 ألف حالة – والالتهاب التنفسى 17.419 حالة – وحمى التيفوئيد 10.618 حالة – والحصبة 105 حالة – وأمراض منقولة جنسيا 3748 حالة .