واصل ناشطو منظمات دولية غير حكومية من 45 جنسية حشد صفوفهم أمام مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة احتجاجهم على منع مصر لهم من القيام بمسيرة إلى غزة يمناسبة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل "نريد أن نعبر" و"الحرية لغزة" و"يسقط الجدار" بينما هتف الجميع وانشدوا قصائد التضامن مع أهالى غزة المحاصرين. وقال "برهان بملرج" منسق حملة التضامن من أجل غزة: إننا ننسق للحملة منذ 5 شهور وكان هدفنا في البداية هو تقديم المساعدات وكسر الحصار في الذكري السنوية لضرب غزة لكن تم إضافة هدف آخر وهو وقف بناء الجدار الفولاذى. وأضاف : قمنا بجمع معونات اقتصادية عبارة عن أدوية وأطعمة لأطفال وأهالي غزة المحاصرين ونريد أن نعطيها لهم فهل هناك أي مشكلة في ذلك، إنها أبسط حقوق الإنسان؟ مشيرا إلى انهم تظاهروا أمام السفارة الفرنسية والأمريكية من أجل الضغط علي الحكومة المصرية لإعطائهم تصاريح المرور. بينما قال "تيد استيفن" منسق المجموعة الأمريكية: إن السفارات قالت لنا إنها شأن مصري ولا نستطيع التدخل فيه ونحن نعلم جيداً أنه لو صدر قرار من البيت الأبيض لمصر لأعطونا التصاريح. وقال المتظاهرون : إن لم نتمكن من الذهاب إلى غزة، فليس لدينا أي خيار سوى البقاء على الرصيف أمام السفارة حتى رحيلنا في الثاني من يناير. يأتي ذلك في الوقت الذي يتظاهر فيه ناشطون إيطاليون ومن دول أوروبية أخرى، وكان 1400 ناشط من 43 بلدًا قد أعلنوا الأسبوع الماضي، اعتزامهم تنظيم هذه المسيرة انطلاقًا من مدينة رفح بمناسبة الذكرى الأولى للاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة. وفي تطور جديد أعلن عدد من المتظاهرين إضرابهم عن الطعام في وقت تعقد فيه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً للتضامن مع أهالى غزة وظل المتظاهرون متواجدين حتي مساء اليوم ويشارك فى المظاهرة عدد من أعضاء حركة "كفاية" و"شباب حركة 6 أبريل".