اتهم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي قوى خارجية لم يسمها بالعمل على تدمير العالم العربي لأجل مصالح سياسية واقتصادية ونقلت إذاعة الفاتيكان عن الراعي قوله إن الوضع في مصر وسوريا يشير إلى وجود خطة لتدمير العالم العربي بتأجيج النزاع الطائفي بين السنة والشيعة وأضاف أن قوى غربية وشرقية تعمل على إثارة النزاعات لأننا نشهد تدميرا تاما لما بناه المسيحيون خلال 1400 عام على صعيد التعايش السلمي مع المسلمين لافتا إلى أن المسيحيين يدفعون ثمن التدخل الخارجي سواء في مصر أو في سوريا وذكر أن إحدى القوى الغربية دون أن يسمها 'ساعدت الإخوان المسلمين في مصر على الوصول إلى السلطة بواسطة مبالغ مالية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات وكان الراعي شارك أثناء زيارته التي أثارت جدلا بلبنان للعاصمة السورية دمشق في العاشر من فبراير الماضي للمشاركة في تنصيب بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وتعتبر الزيارة هي الأولى التي يقوم بها البطريرك الماروني الذي يتخذ من لبنان مقرا إلى سوريا منذ نحو سبعين عاما بسبب توتر العلاقات بين سوريا والموارنة بلبنان لوجود الجيش السوري في لبنان بين عامي 1976 و2005