مجلس تعاون القوي الثوري: لا معني للنزول يوم الجمعة 23 أغسطس بعد فرض الإقامة الجبرية علي المخلوع

أعلن مجلس تعاون القوى الثورية عن عدم مشاركتة فى الدعوة بالنزول يوم الجمعة 23 أغسطس إعتراضا على قرار إخلاء سبيل مبارك وذلك للأسباب التالية :
- أصبحت الدعوة خالية من المضمون خاصة بعد قرار نائب الحاكم العسكرى وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية .
و عليه سيتخذ مجلس تعاون القوى الثورية من الإجراءات ما يكفل بتقديم مبارك للمحاكمة بناءا على مذكرة سنتقدم بها لوزارة العدالة الإنتقالية لمحاكمة مباركة على جرائمة السياسية وفقا للقوانين التى سيتم إقرارها لمحاسبة كل من أفسد الحياة السياسية و نطالب الزملاء من القوى الثورية بتقديم ما يلزم من بلاغات جديدة ضد مبارك و رموز النظامين السابقين لتقديمهم للمحاكمة على جرائهم من قتل و إفساد للحياة السياسية و غدر بالوطن .
- من قام بالدعوة هم من أكثر الفصائل التى حاولت شق الصف الثورى فيما بعد 30 يونيو و التشكيك فيما يتخذ من إجراءات ضد الإخوان مما يضعها ضمن القوى الداعمة لنظام الإخوان و داعمين لهم ضد إرادة المصريين و القوى الثورية الذين شاركوا فى 30 يونيو و طالبوا الجيش بالتدخل لحماية الشعب من إجرام الجماعة و قتلهم و تعذيبهم لأبناء الشعب المصرى من الثوار و النشطاء و إهدار مبادىء ثورة 25 يناير مما تسبب فى إخلاء سبيل رموز النظام السابق و العودة لكافة ممارساته فى ظل حكم الإخوان .
و علية تعتبر الدعوة مشبوهة و تستغل لنفس الغرض و هو إنقسام الصف الثورى و الشعبى و تقوية لموقف الإخوان ضد الشعب و تبرير لقتلهم أبنائنا من رجال الجيش و الشرطة .
- يلتزم المجلس بالدعوة التى أقرها مكتب العمل الجماهيرى للنزول لميدان التحرير يوم 9 أكتوبر و 19 نوفمبر و 25 يناير القادم و ذلك فى إطار إنذار الحكومة بتعديل قراراتها التى لا تنظر بعين الإعتبار للشعب المصرى فى ثورته و تهدر مبادىء الثورة المصرية و ترعى بعض من مصالح النظامين السابقين تحت شعارات المصالحة أو غيرها فضلا عن عدم تمكينهم للقوى الثورية من المشاركة فى الإدارة و المتابعة و الإلتفاف على هذا المطلب و نؤكد إحترامنا للمؤسسة العسكرية لحفاظها على تعهداتها بهذا الشأن و ما صدر من بيان عزل محمد مرسى و خارطة طريق لمرحلة إنتقالية إرتضينا بها جميعا .
و عليه يطالب المجلس كافة أعضائة من حركات و إئتلافات عدم النزول يوم الجمعة حفاظا على أرواح أبنائنا من شباب الثورة و تقديرا لما تمر به مصر من وقت عصيب و حرصا على عدم إستخدام هذه الدعوة من قبل المتآمرين و المتربصين بمصر .
و الله الموفق
الله.
الوطن.. الثورة.. القصاص من كل من غدر بالوطن