نجحت اللجان الشعبية المصرية التى شكلها أهالى منطقة روض الفرج بالاشتراك مع قوات الشرطة لمحاولة اقتحام مسلحين من عناصر جماعة الإخوان قسم روض الفرج، وتمكنوا من مطاردتهم حتى شارع جزيرة بدران فى طريقهم إلى رمسيس. وأسفر ذلك عن سقوط مصابين فى صفوف أفراد اللجان الشعبية برصاص عناصر الإخوان الذين يحملون الخرطوش والأسلحة النارية والبنادق الآلية. وبروح الوحدة الوطنية التي تأججت في كل شوارع وميادين مصر، نجح الأهالي واللجان الشعبية بمنطقة المعادي، من احباط محاولة اقتحام كنيسة العذراء بالمعادي، علي يد مسلحين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، وتم منعهم من اقتحام وحرق كنسية العذراء. وكان أنصار المعزول قد توجهوا بمسيرة من أحد المساجد بالمعادى، جابت شوارع المنطقة وبحوزتهم الأسلحة النارية والخرطوش وزجاجات المولوتوف، واتجهوا إلى كنيسة العذراء بكورنيش النيل، مما نتج عنها حدوث اشتباكات بينهم، وبين الأهالى بالمنطقة، وأسفرت عن سقوط أصابات عديدة بين صفوف الأهالي. على الفور هرعت قوات الأمن إلى مكان الاشتباكات للسيطرة على الموقف. كما تمكنت القوات المكلفة بتأمين قطاع مصلحة السجون بالسبتية بالتعاون مع أهالي المنطقة من إحباط محاولة لاقتحام مقر القطاع من قبل عناصر مسلحة من جماعة الإخوان. وقال مصدر أمنى "إن القوات المكلفة بتأمين مقر قطاع مصلحة السجون فوجئت بمجموعات كبيرة من جماعة الإخوان بعضهم بحوزته أسلحة آلية قادمة إلى منطقة السبتية بعد فشلها في اقتحام قسم شرطة الأزبكية، ومحاولتهم اقتحام مقر قطاع مصلحة السجون. وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المهاجمين، وفى ذات الوقت انضم إليهم حشود كبيرة من أهالي السبتيةأجبرت عناصر الإخوان على الفرار. وأضرم المئات من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي، النيران في سيارة ترحيلات كانت متوقفة خلف قسم شرطة الأزبكية. وتصاعدت أعمدة الدخان التي غطت سماء المنطقة بعد أن قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة عليها، وتم الدفع بسيارة مطافئ وتم إخماد النيران قبل أن تمتد إلي باقي سيارات الشرطة المتوقفة بالقرب من القسم. قامت عناصر من جماعة الإخوان بقطع الطريق الدائري أعلى المعادي ومنع حركة مرور السيارات. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام المئات من جماعة الإخوان بإشعال النيران في إطارات الكاوتشوك أعلى الطريق الدائرى بالمعادى باتجاه مدينة نصر، مما أجبر قائدى السيارات على السير عكس الاتجاه إلى المعادى مرة أخرى. كما قام العشرات من عناصر الإخوان بقطع طريق كورنيش النيل بالمواجهة لمبنى المحكمة الدستورية العليا ومنع حركة سير السيارات.