بعد احتلال دام لما يقرب من 45 يوما من قبل الاخوان المسلمين لاشارة رابعة العدوية نجحت قوات الشرطة فى اعادة رابعة كاملة للمصريين وتنفيذ التفويض الذى اعطاه الشعب للجيش والشرطة لمحاربة الارهاب . 45 يوما أكد فيهم الاخوان انفصالهم التام عن نسيج المجتمع المصرى ورفضهم لاى نوع من انواع الحوار او المصالحة .. ايام اثبتت ان هذه الجماعة لا تصلح الا لتكون جماعة محظورة مطارده من الشرطة وامن الدوله واكدت للمصريين مرة اخرى ان ثورتهم ضد حكم الاخوان فى 30 يونيو كانت خطوة على الطريق الصحيح لبناء مصر من جديد واستعادة لثورتهم الاولى فى 25 يناير بعد ان سرقت من قبل هذه الجماعة التى لا يمكن وصفها الا بالارهابية . ضرب الاخوان منذ توليهم السلطة مثلا فى الكذب والتضليل والفشل فى الحياة السياسية او اى عمل علنى وبعد خروجهم ضربوا مثلا فى الانفصال عن الواقع وعدم الانتماء والتمسك بالسلطة الى حد التضحية بالدماء وحرق الاخضر واليابس . وتعد كلمة احتلال هى الوصف الانسب تواجد الاخوان فى رابعة وليست كلمة اعتصام حيث ان من يرى المضبوطات من الاسلحة والرصاص الحى يدرك ان هذه الجماعة لا تعرف الا الخراب ولا تؤمن الا ب"انا ومن بعدى الطوفان " فاما ان تبقى فالحكم واما ان تسيل الدماء وهذا امر طبيعى بالنسبة لهم فالاخوان لا يعرفون وطن بل كل مايسعون اليه هو نشر فكر الجماعة فهم لايعترفون بحدود ولا دول ومن الطبيعى الا يتنازلوا عن حلمهم بعد ان ظنوا انهم اقتربوا من الوصول اليه فما يفعلوه من حرائق وتدمير ما هو الا الصيحة الاخيرة لهم قبل الموت . لقد فشل الاخوان فى كل شىء ونجحوا فقط فى حصد كراهية الشعب بكل فئاته وطوائفه فلم يتركوا محافظة دون ان يسفكوا فيها دما او يحرقوا فيها كنيسة فهم من استطاعوا ان يغيروا النظرة اليهم من فئة مظلومة ومهدور حقها تتمتع بتعاطف الجميع الى عدو ليس لافراد ولكن للوطن . ان النيران التى تشعلها هذه الجماعة والتى يظنون انها ستكون نيران فتنة ستكون هى باذن الله نيران الامل الذى ستشتعل فى قلب كل مصرى وستكون ايضا شعلات تضىء الطريق امام كل جندى يحافظ على امن هذا الوطن وستصل مصر الى المجد الذى يتمناه ابناءها الشرفاء حتى وان كره الحاقدون فالله قادر على ان احفظ مصر وابناءها وجنودها البواسل .