قالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية إن جماعة الاخوان المسلمين أصبحت أكثر قبولا بفكرة انتهاء حكم الرئيس المعزول مرسى، وقررت الجماعة التخلي عن الرئيس السابق ولم تطالب بعودته أثناء المباحثات التي جرت مؤخرا مع المبعوثين الأوروبيين والخليجيين وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش المصرى اكد للدبلوماسيين الاوربيين والأمريكيين رغبتهم في عدم إنهاء اعتصام الاخوان بالقوة حفاظا على حياة أنصار الرئيس المعزول، وهو ما شجع المسئولين الغربيين على لقاء خيرت الشاطر نائب المرشد في محبسه ولم يتطرق اللقاء إلى مطالبة الإخوان بعودة مرسى للحكم مرة أخرى، لكنهم طلبوا الإفراج عن قادتهم المسجونين، وعرضت الحكومة الحالية على الإخوان المشاركة في الحكومة الحالية والحصول على ثلاث حقائب وزارية وأوضح دبلوماسيون غربيون أن جماعة الإخوان، أكدت استعدادها بصورية سرية على أن تكون أكثر مرونة في المستقبل مقابل الحصول على ضمانات بعودة الأموال المجمدة والإفراج عن المعتقلين لكن على الطرف الآخر أبدى عدد من المسئولين الغربيين عدم تفاؤلهم بالجهود الحالية، وأكدوا على أن جهود حل الأزمة سلميا بدأ يتلاشي مع تمسك كل طرف بموقفه، ورفض تقديم المزيد من التنازلات وأدى طول أمد الأزمة إلى فرض المتشددين في الجماعة سيطرتهم على الموقف، حيث يعتقدون أن بإمكانهم الصمود أمام محاصرة اعتصامهم بل ويمكنهم توسيع رقعته أما مؤيدو الجيش فيرون ضرورة حظر جماعة الاخوان والقضاء عليها