رغم كل الدماء التى تسيل والفوضى التى يثيرونها والخراب الذى ينشرونه والأعمال الاجراميه التى انتشرت فى كل ربوع الوطن إلا أن جماعه الاخوان لم تفق بعد من غيبوبتها وتتخلى عن أنانيتها وتصر اصرارا غريبا ينم عن جهل عميق وحماقه أعيت من يداويها . انها بما تنتهجه من ارهاب وتهديد ووعيد واشاعه الاكاذيب ضد الجيش المصرى الذى اطلق عليه رسولنا الكريم (صلَّ الله عليه وسلم) " الجيش الغربى وقال فى حديثه الشريف "ان فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا فإنهم خير أجناد الارض" فقد وضعت نفسها فى عداوه مع الشعب وكتبت على نفسها الانتحار انها لاتتردد ان تستعين بالخارج بكل الطرق وترسل مندوبيها للاستقواء بالخارج وتدعو فى وقاحه قل ان تجد لها مثيلا للتدخل فى الشأن المصرى لاعاده ما أسموه الشرعيه واعاده مرسى مندوبا لهم بالاتحاديه متجاهله الملايين التى خرجت للشوارع تطالب باسقاط "حكم المرشد" وخلع "مرسيهم " الذى فشل فى اداره الوطن بل قسمه و اثار النزاعات بين ابناء الوطن الواحد واشاع الفوضى وجعل الاخ يقتل اخوه من اجل كرسى لايستحق اساسا ان يعتليه. أليس فيهم رجل رشيد يستمع لصوت العقل وبسمع ممن يثقون بهم ويعقل ويعلى مصلحه الوطن فوق مصلحه الجماعه ويقدم المصلجه العامه على المصلحه الشخصيه ، ويعلمهم ان مرسى خلاص فى خبر كان وان عودته من رابع المستحيلات وان اللى متغطى بأمريكا عريان وان مايفعلونه كره فيهم كل شبر من ارض الوطن يمقتهم الصغير قبل الكبير وتلفظهم كل حبه تراب فى هذا الوطن حيث لم يتركوا مكانا لمتعاطف معهم بعد أن رأى منهم الوجه القبيح وشاهد تحريضهم على الاقتتال وموتهم على الكرسى تاره باسم الدين واخرى باسم الشرعيه. انهم واهمون اتحذوا مكانا قصيا وعملوا منه دويله يقيمون فيها قانونهم الخاص يعذبون ويسحلون ويقتلون يمارسون فيها ارهابهم ودعواتهم المشبوهه ويعلنون الحرب على الشعب المصرى وجيشه الوطنى العظيم، يراهنون على الخارج وقد خاب رهانهم فلم يجدوا غير اعمال القتل والسفك لجنودنا البواسل ومهاجمه مقرات الشرطه والتعدى على الحافلات التى تقلهم ، يقتلون الابرياء من اجل السراب. ليس امامكم غير الانصياع لاراده الشعب الذى القى بكم خارج السلطه جراء ماشافه على ايديكم من فشل وتدنى فى الأداء وخيبه على كل الأصعده فكان خروجه المهيب يوم30/6 إشاره البدء لسقوطكم المدوى ورفضه لسياساتكم القائمه على الكذب والخداع والمتاجره بالدين لقد سقط القناع فلا عاصم لكم اليوم من غضبه الشعب ففروا منه اليه وتحصنوا منه به وعودوا اليه عودا جميلا فلن تقوم لكم قائمه اذا استمريتم فى عنادكم وغيكم ودمويتكم فاحذروا فاللصبر حدود