مؤسس الإتحاد لشباب الأزهر والصوفية محمد عبد العاطى دعا الإتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية الي عقد جلسة مصالحة وطنية بمسجد سيدنا الحسين بعد ،غد الخميس، تضم كل الحركات السياسيه والثورية وشباب جماعة الاخوان المسلمين ، وذلك بهدف فتح حوار وطني ينهي حالة الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد . قال محمد عبدالعاطي النوبي، مؤسس الإتحاد إن الدعوة موجهه بالأخص الي شباب التيارات الاسلامية حيث يدعوهم الاتحاد الي ترك قياداتهم الذين يدفعون بهم الي الهلاك من الحفاظ علي مصالحهم الشخصية ولذلك ندعو كل الحركات الشبابية الثورية وشباب الجماعه والجماعات الاسلاميه لصلاة التراويح معا في مسجد سيدنا الحسين بالدراسة وفتح حوار وطني حقيقي ينهي حالة الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد ، مشيرا الي انه ليس هناك مصالحة وطنية مع القيادات التي حرضت علي القتل ولا مع كل من تلطخت يده بدماء المصريين . وإضاف " عبد العاطى " نقول لشباب الجماعات الاسلامية وخاصة شباب الاخوان لن نعاديكم لان هذه الجماعه هي التي ارادت ان تحكم مصر وحدها واقصت باقي القوي الوطنية ورفضت الحوار الوطني مع اي فصيل وضربوا بالشعب عرض الحائط ونطالبكم ان تعقلوا قليلا لانكم قد تعتصمون وتخربون وتفسدون حياة الشعب واعتصامكم لايغني ولايسمن من جوع رفعت الاقلام وجفت الصحف وان كان من عودة لمرسي لكان عاد زميلة المخلوع مبارك بل المعزول مرسي اشد فسادا وضلالا وزيغا وفجرا لانه تاجر بدين الله من اجل شهوة المنصب والكرسي الزائل وخدع شعبة العظيم بمشروع اسمه النهضه وعرف الشعب ان المشروع كان اسمة النكسة فضلا عن انهم يتحدثون باسم الاسلام والدين وليس لهم مشروع اسلامي اصلا . وأكد " عبد العاطى" الي ان الاتحاد سيطالب شباب الاخوان بالاعتراف بالارادة الشعبية القوية الحاكمة وسقوط شرعية الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول وانة لامفر وحتما محاكمة قيادات الجماعه الداعية الي اعمال التخريب والتحريض علي العنف مؤكدا انه بعد ساعات الافطار سيبدأ مكتب التنسيق والاتصال بالاتحاد الاتصال بجميع القيادات السياسيه والثوريه من الازهريون والصوفيون وبعض الشخصيات العامة الوطنية التي لها القدرة علي ادارة جلسات المصالحة الوطنية!