نوح وجاد: ما ارتكبه الإخوان أمام الحرس هدفه طلب التدخل الدولي

إستنكر مختار نوح القيادي المنشق عن الإخوان المسلمين الهجوم الذي تم فجر اليوم الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري مؤكداً أن الجيش في أي دولة في العالم لا يسمح للناس باقتحام معسكره ومشدداً على أن التحريض على الهجوم على منشآت عسكرية يندرج عليه تطبيق القانون العسكري الذي يعتبر أي إنسان يحاول إقتحام منشأة عسكرية هو "مهاجم".
وفند نوح مزاعم الإخوان بأن الجيش قتل المتظاهرين وأكد أنه ليس من المعقول أن يقوم الجيش باستدراج المعتصمين من رابعة العدوية ليقتلهم أمام الحرس الجمهوري وحمل مسئولية ماحدث اإلى الدعوات التحريضية التي جعلت معتصمي رابعة يذهبون الى دار الحرس الجمهوري.
وأكد نوح في مداخلة على قناة التحرير أن الحل في يد شباب الاخوان بتغيير القيادات الاخوانية في مكتب الإرشاد وعزلهم ومصادرة أموالهم وصولهم وإقامة حركة مؤسسة على القران والسنة وعلى تعليمات الدكتور حسن التلمساني المرشد الثالث للإخوان المسلمين الذي كان ينبذ العنف ويعتبر إستخدام العنف في حق الدعوة.
وفي الوقت نفسه أكد الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية أن ماحدث اليوم فجرا عند دار الحرس الجمهوري هو مخطط ومبرمج هدفه طلب التدخل الدولي إلى مصر ورأى أن ما يحدث من الاخوان على الفضائيات هو هجوم مضاد لإخفاء الحقائق.
وأضاف في مداخلة لقناة التحرير أن محاولة إقتحام دار الحرس الجمهوري هو تحريض على الجيش وأكد أن الشعب سيحمي الجيش ولن يسمح بإهانة الجيش المصري والقوات المسلحة وإستنكر محاولات الاخوان في الهجوم على المؤسسات العسكرية وقال "يقطع يد ولسان كل من يحاول ان يكون له يد في هذا الأمر". وشدد على أن ماقبل 30 يونيو لن يعود مرة أخرى.