كتبت ان هذه الثوره لم تكن ضد مبارك او حتى الاخوان بل ضدهم كادوات للتحكم الامريكى بمصير الشعب المصرى ولكن نعلم مدى الوصول والتغلغل اامريكى فى العمق المصرى لاتخاذ القرار السياسى وكانت مشكله عميقه متراكمه منذ كامب ديفيد اوراق عديده سلمناها طواعيه لواشنطن حتى اصبحنا سجناء القفص الامريكى اتت الثوره تدرى او لا تدرى لتحطم ذاك القفص المرئى عند البعض وراحت تحطمه فى 5 يناير فسرعان امريكا ان وضعتنا فى قفص رأته الاداره الامريكيه اشد وثاقا وتحكما وهو قفص الاخوان ولكن كان معين الصبر انتهى عند الشعب ووجدنا انفسنا اما نكمل الثوره او نموت فى هدوء فقررنا ان نكمل متحملين اى مخاطر على حياتنا لنكمل حرية الوطن والمواطن ومن ملامح هذا القفص الصلب التى احكمته امريكا تقسيم مصر باعطاء الاخوان اكثر من ثلث مساحة مصر لتقيم عليها اماره اسلاميه وسيناء تقسم بين غزه والصهاينه يعنى ببساطه اعدام مصر الدوله لم يكن اغلب الشعب يعلم التفاصيل ولكن استشعر بفطرته الحضاريه الخطر على البلاد من جماعه تكفر وتستهين بارض الوطن مره بحلايب وشلاتين واخرى بسيناء واخرى بقناة السويس وعدم الاهتمام بحياة الشعب فتعسكر الشعب كله فى توقيت واحد وخرج طوفان بشرى يكنس كل اسباب الضعف التى كانت فينا لنعلن عن ميلاد عصر اخر بدون النجوم الامريكيه وفى هذه الاراده الشعبيه المصممه كان قائدا وقادة الجيش كالثعالب منتظرين الفرصه حتى يحرروا الوطن فوجدوا غطاء شعبى ثورى لم يحدث فى التاريخ فتم استخدامه كقنبله ذريه شعبيه الجموا بها العالم وعلى رأسهم امريكا وانحازوا الى الشعب وتم نقل السلطه الى ما استهدف من قبل قاضى المحكمه الدستوريه مبتعدين عن كرسى السلطه متعففين عنه فى مشهد حضارى مبهر للعالم سيمفونيه بين الشعب والجيش وقبل هذه الساعات راحت عدة دول خليجيه مستشعره الخطر من جماعة الاخوان ومخطط امريكا فى المنطقه حتى دولهم راحوا الى لندن وعواصم غربيه مهددين بسحب الاستثمارات العربيه منها او امير قطر الراعى الرسمى لجماعة الاخوان فتمت الاطاحه بعميلهم حمد ثم قامت دول الخيج العربى بدور اخر فى حماية اثوره المصريه وقرار الجيش المنحاز اى الشعب المصرى بالتهديد لامريكا صراحه بسحب الاستثمارات العربيه وخاصه السعوديه منها ان لم تكف عن اجبار مصر بقبول الشياطين المدعون بالاخوان وفى هذه الساعات طلب الاخوان من امريكا التدخل عسكريا واحتلال مصر لحماية الاخوان من الشعب المصرى معتمدين على اعتماد امريكا عليهم فى تنفيذ مخططهم فيبدو ان التقطت ثعالب مصر الامر وتم الاتصال باوافد الجديد اقديم على الساحه الدوليه روسيا فصرح بوتين ان الامكانيات الروسيه العسكريه فى خدمة مصر فاستشعرت امريكا الخوف الرهيب على مصالحها فاخرج الكونجرس انه ضد الاخوان وانهم لم يفهموا الديمقراطيه محاولين ترميم ما افسدته ادارة اوباما والملاحظ ان اوباما كمن ذاب من المشهد خوفا وهلعا على مصيره ومحاسبته امريكا فلم يخرج بتصريحات كعادته ومن اثار هذه الساعات تخرج بعض الاخبار ان روسيا تساعد الجيش بقمر صناعى لمواجهة الارهابين فى سيناء بمتابعة تحركات الارهابين ومن اثارها ايضا تخرج الاخبار ان اوباما يوسط آلمانيا حتى يرد السيسي على اوباما تليفونيا مصر تتحرر بارادة شعبها وجيشها امامنا طريق صعب فى البناء واننا نستطيع بتنظيم عمل جماعى لانجازه عاشت مصر حره ابيه