قال أحمد المقدامي المتحدث الرسمي باسم تنسيقية 30 يونيو أن الحركة فوضت الدكتور محمد البرادعي للحوار مع المجلس العسكري حول المرحلة الانتقالية، وذلك وفقًا لخارطة الطريق التي سنعلن عنها في وقت لاحق. موضحاً ان هذا يأتي وحرصًا على وحدة الصف الوطني. وأكد مطالبة تنسيقية 30 يونيو، القوات المسلحة المصرية، بصفتها المؤسسة المسؤولة عن حماية مصر حدودًا وشعبًا بالقبض على مرسي العياط وكافة مسئولي مكتب الإرشاد، وكل من حرض على المواطنين المصريين وأفتى بإهدار دمهم. جاء ذلك ظهر الاربعاء في بيان اصدرته تنسيقية 30 يونيو، التي تضم 25 حزبًا وحركة شبابية، أوضح فيه ان خطاب الدكتور محمد مرسي الذي القاه ليل الثلاثاء 2 يونيو سبب تصعيداً خطيراً للأحداث حيث وضع به مصر على حافة الحرب الأهلية، بمنحه إشارة البدء في هذه الحرب بكلمة سرية هي «الشرعية» التي كررها عشرات المرات في خطابه، الذي حرض فيه أنصاره على مواجهة الشعب المصري الثائر وهو ما ينذر بحرب أهلية يعلم الله كيف سيتحملها الشعب المصري الطيب، وأيضًا على استهداف الجيش المصري، بشكل غير مباشر. واضاف إن مرسي بخطابه الأخير، أثبت أنه ليس فقط فاقدًا للشرعية، وإنما شخص متهم بالخيانة العظمى لمصر وشعبها. وقال المقدامي: "إننا في تنسيقية 30 يونيو، نؤكد أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها عشيرة الرئيس في مناطق مختلفة في اليومين الأخيرين، وخاصة مذبحة بين السرايات، التي راح ضحيتها حوالي 18شهيدًا، وأكثر من 550 جريح، لن تمر مرور الكرام، كما نؤكد أن كل من تورط في سفك دماء شهدائنا لن يكون بمأمن من القصاص حتى لو هرب إلى آخر بلاد العالم.