وجهت السلطة الفلسطينية اتهامات رسمية لإسرائيل بسرقة أعضاء بشرية من قتلى فلسطينيين وعرب خلال احتجاز جثثهم. وقال عيسى قراقع وزير شئون الأسرى أن هناك معلومات موثقة من أطباء فلسطينيين كانوا كشفوا عن أجساد قتلى تبين أنهم تعرضوا لسرقة أعضائهم وتثبت تورط إسرائيل بذلك وهو مايعد "انتهاكا لكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع احتجاز رفات الشهداء لفترات طويلة وتدعو إلى الحفاظ على كرامتهم". وقال : لدينا حقائق تؤكد إقدام إسرائيل على إعدام فلسطينيين بعد إلقاء القبض عليهم وإعدام أسرى بطرق خارجة على القانون". و طالب فتحي أبو مغلي وزير الصحة الفلسطيني"المجتمع الدولي بمعاقبة المسئولين والأطباء (الإسرائيليون) على هذه الجريمة داعيا إسرائيل إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني وللصحفي السويدي دونالد بوستروم الذي كشف قبل شهور حادثة سرقة جهات إسرائيلية أعضاء من قتلى فلسطينيين وأنكرتها إسرائيل آنذاك. وأضاف "أن اللجنة المكلفة بتقصي الحقائق حول سرقة الأعضاء والتي شكلها مجلس وزراء الحكومة الفلسطينية ستقدم تقريرا للمجلس الأسبوع المقبل وأن الوزارة بدورها ستضع آليات لمناقشتها".