أغلق المتظاهرون بالإسماعيلية مبنى المحافظة بالجنازير، ومنعوا الموظفين من الدخول تصعيداً لاحتجاجاتهم بإعلان العصيان المدنى بالمحافظة، وتنفيذاً للبيان الذى أصدرته القوى الثورية بإيقاف العمل فى المحافظة ودواوين الحكم المحلى لحين اسقاط النظام. وأغلق مجلس مدينة الإسماعيلية أبوابه بعد تغيب كافة الموظفين عن العمل، بينما غاب معظم موظفو الأحياء وإدارات الإسماعيلية عن العمل خوفاً من تصاعد الأحداث، ونظم المتظاهرون صباح اليوم، وقفة أمام مجمع محاكم الإسماعيلية احتجاجاً على ما وصفوه بالسياسة الفاشلة للحكومة، واستحواذ جماعة الإخوان المسلمين على السلطة، وأعلنوا عن غلق المجمع بدءاً من الغد تصعيداً للعصيان المدنى. وقال أحمد ابراهيم "أحد المعتصمين"، إن موظفى التأمينات الاجتماعية نظموا مظاهرة أمام المبنى واستجابوا لدعوة العصيان المدنى ورفعوا الكروت الحمراء وامتنعوا عن العمل تضامنا مع الثوار الذين توجهوا لمبنى التأمينات، وأغلقوه بالجنازير استجابوا لدعوات القوى الثورية بالإسماعيلية بوقف العمل فى إدارات الحكم المحلى، ورفضوا التوجه لممارسة عملهم تضامنا مع مطالب رحيل النظام واجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعندما منع المعتصمون البعض الآخر من الدخول استجابوا للمطالب. وأضاف معتصم آخر، بأن موظفى التأمينات الاجتماعية أعلنوا تضامنهم مع مطالب الثوار ووقفوا بالكروت الحمراء أمام مبنى التأمينات، وأكد أن قرار غلق الإدارات والمصالح الحكومية سينفذ بشكل تدريجى لحين اعلان العصيان المدنى الشامل واستمرار التظاهرات السلمية لحين رحيل الرئيس. كانت القوى الثورية قد اعلنت فى بيانها أمس، عن عزل محافظ الإسماعيلية الإخوانى حسن الحاوى وإيقاف العمل بديوان المحافظة وجميع دواوين الحكم المحلى التابعة لها لحين تسليمها للحاكم العسكرى واعلان استقلال الإسماعيلية عن حكم الإخوان المسلمين، ومن المقرر أن تخرج عدة مسيرات عصر اليوم، تجوب شوارع المدينة وتستقر أمام مبنى المحافظة امتداداً للمظاهرات التى بدأت أمس.