قال الكاتب والمفكر السياسى محمد الاجرود انه يعرض مبادرته على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بالدعوة العاجلة لمؤتمر عام يضم كل الرموز الوطنية من رؤساء احزاب وممثلى ائتلافات شباب الثورة والنقابات المهنية واتحادات العمال وعمداء الكليات والمعاهد العليا واتحادات الطلبة والعلماء ووزير الدفاع والداخلية واعضاء مجلس الامن القومى وشيخ الازهر وممثلى الطوائف المسيحية اضافة الى مجلس القضاء الاعلى وممثلى نوادى القضاة لوضع نقاط محددة يتم مناقشتها بشكل حر وجاد ووضع اطر ترتكز على مبادئ ان مصر دولة قانون تعتمد على مشاركة الشعب فى الحكم وهى تتسع للجميع ويضعون مبدا رئيسى لهم فى البحث عن كيفية السيطرة على مشاكلها الحالية والمستقبلية وتحديد موعد محدد للانتخابات التشريعية واذا تعذر الاتفاق على هذه الانتخابات بسبب الاعتراض على نصوص فى الدستور فيتم الاتفاق على الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة بعد عام او عام ونصف واكد ان الرئيس وجماعة الاخوان بايديهم نزع فتيل الازمة الحالية بسرعة مد ايديهم للمعارضين واكد ان دعوات شخصية لكل شخصية معارضة ستكون مؤثرة وليست دعوة عامة للحوار كما حدث من قبل واكد الكاتب محمد الاجرود فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان المؤامرات الخارجية تحاك بمصر وشعبها وجيشها وهناك محاولات لالهاء جيشها عن مهمته الرئيسية فى حماية اراضيها وحدودها خاصة ان التحركات الحدودية من دول معادية بدات منذ فترة وعلى اكثر من جبهة واشار الى هدف جر الجيش للفصل بين المتصارعين فى الداخل وابعاده عن الاستعداد لمواجهتهم والدفاع عن الوطن واشار الى ان المتصارعين بالداخل ارتفعت نبرات تصريحاتهم بشكل ملحوظ فى الاونة اللاخيرة تردد دعوات الشحن والغضب وتدعو للصدام وناشد فئات الشعب الانتباه واليقظة لاعداء الوطن ومخططاتهم الخبيثة وطالب جماعات الاسلام السياسى عدم الاستئثار بالسلطة وتطبيق سياسة الاقصاء والعمل على مد جسور التفاهم مع القوى المعارضة واحتوائها لانهم الاقدر بحكم المسؤولية وبحكم تصدرها المشهد السياسى الحالى على التحرك نحو الاخرين وليس العكس وطالب الجميع بالابتعاد عن لغة التهديد والصدام لانها لن تعنى الا اراقة الدماء المصرية الذكية من الجانبين وايجاد ثغرة لاعداء الوطن للنفاذ الى الجبهة الداخلية المصرية واضاف الكاتب والمفكر محمد الاجرود ان الاجهزة الوطنية المعنية بالدفاع عن الامن القومى تبذل مجهودات مضنية فى صمت للدفاع عن امن كل مواطن على الاراضى المصرية وللدفاع عن الوطن خاصة ان اجهزة مخابرات عالمية تعبث بامننا الوطنى وتحاول تمزيقه والاضرار به ولن تتوقف محاولاتها وستمتد وتستمر واكد ان على الشعب المصرى عدم الوقوف موقف المتفرج ويجب ان يساعد الجيش والاجهزة الامنية فى الدفاع عن امن الوطن وانهاء الخلافات السياسية والدعوة الى كلمة سواء لان مصر بكل تاريخها الذى امتد لالاف السنين لم تشهد من قبل مثل ماتشهده حاليا من تمزق الكلمة واكد ان المشهد خطير ودقيقوالاخطاء بين جماعة الحكم والمعارضة متبادلة وهناك مسؤولية تاريخية على الطرفين ولن يستطيع احدهما ادعاء عدم المسؤولية