كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن خطة الجماعة للتعامل مع مظاهرات المعارضة المرتقبة يوم 30 يونيو الجارى. المصادر أوضحت أن «شباب الجماعة قالوا للقيادات وأعضاء المكاتب الإدارية إنهم لن (يموتوا فطيس) أمام مقار الجماعة وأمام مقار حزب الحرية والعدالة.. وطلب الشباب من قيادات الجماعة تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم والسماح لهم باستخدام أدوات للدفاع عن أنفسهم فى حال مهاجمة مقار الحزب»، فى إشارة إلى رغبتهم فى التسليح.
«إلا أن قيادات مكتب الإرشاد وقيادات المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان فى المحافظات وبعد أن ناقشوا هذا الأمر، انتهوا إلى رفض التسليح رفضا نهائيا»، وفقا للمصادر.
وأضافت أن «شباب الإخوان يشعرون بالغضب بسبب عدم تسليحهم للدفاع عن أنفسهم ضد أى هجوم، ولم تسمح قيادات الجماعة للشباب سوى باستخدام قطع حديد للدفاع عن أنفسهم، إضافة إلى السماح باستخدام الصواعق الكهربائية إذا تعرضت المقار لهجوم مسلح».
وبحسب هذه المصادر فإن «شباب وأعضاء الجماعة من المحافظات، الذين شاركوا فى مليونية لا للعنف (أمس الأول الجمعة) أمام مسجد رابعة العدوية سيبقون فى المنطقة حتى يوم 30 يونيو».
ومضت المصادر، قائلة: «سيبيت أعضاء الجماعة فى مسجد رابعة العدوية والمساجد المجاورة، وكل مسئول شعبة سيكون مسئولا عن الأحوال المعيشية والمبيت الخاص بأعضاء شعبته حتى يوم 30 يونيو، وسيتم استئجار عدد من الشقق فى محيط مسجد رابعة لصالح أعضاء الجماعة».
وأرجعت المصادر السبب فى الوجود فى محيط مسجد رابعة العدوية لمدة 10 أيام إلى «الاستعداد لأى محاولة لاقتحام قصر الاتحادية الرئاسى من قبل المشاركين فى مليونية 30 يونيو».
من ناحية ثانية، قالت مصادر أخرى إن «شخصيات مقربة من الرئيس مرسى طلبت منه توجيه خطاب إلى الجماهير يختلف عن كل الخطابات السابقة ويكون خطاب مكاشفة»، على حد قول المصادر.
وتابعت أن «هذه الشخصيات قالت لمرسى: عليك أن تعلن عن كل التفاصيل التى لا يعرفها الشعب إذا كانت هناك تفاصيل، وإذا كانت هناك مؤمرات داخلية أو خارجية، خاصة بيوم 30 يونيو، فعليك أن تعلنها وبالأسماء وبالدليل».