شنت الكاتبة الصحفية الكبيرة سكينة فؤاد هجوما عنيفا على وزير الثقافة ووصفته بأنه جاء لتخريب التراث المصرى بعد عزلة ثلاثا من مديرى ادارات الوثائق التاريخية، فيم اعتبرته عبثا بتاريخ وتراث مصر الثقافى. وأوضحت أن هناك دول عربية عميلة لأعداء الوطن، مثل "قطر" الصهيونية، تسعى لسرقة هذة الوثائق حتى يتم سرقة تاريخها وحقوقها التاريخية في حدودها الجغرافية. وكشفت أن هناك كثير من المقتنيات التاريخية قد تم سرقتها ونقلها إلى قصور هذه الدول في عهد الإخوان، بما في ذلك منابر الجوامع التاريخية مثل جامع السلطان قيتباى اذلي تم سرقة منبره الأثري والذي لا يقدر بثمن، وهو مصنوع من خشب الورد والابنوس ومطعم بالاحجار الكريمة. وعبرت عن رفضها لأخونة وزارة الثقافة المصرية، بقولها: "اليوم تم تعيين استاذ لغة عربية لدار الوثائق لسرقتها بعد عزل مديرى هذه الادارات بحجة انهاء انتدابهم ..اننا المثقفين يجب علينا حماية دار الوثائق من السرقة وسوف نعتصم امامها لحمايتها". وطالبت الكاتبة الكبيرة الشعب المصرى بكل فئاته الدفاع عن الامن القومى المصرى، والدفاع عن حضارة مصر وتراثها وتقافتها وهويتها وحدودها وخيراتها الذى يتم نهبها حاليا وتهريبها للغير.