قتل ثمانية صوماليين على الاقل أمس الاثنين جراء انفجارين استهدفا ممثلي السلطة الرسمية في العاصمة الصومالية مقديشو، خمسة منهم مواطنون ابرياء، وذلك استناداً لما اوردته وكالة فرانس برس نقلاً عن شهود عيان ورجال امن صوماليين. واستهدف الهجوم الاول ضابط امن في العاصمة يدعى محمد قريري، اذ انفجرت قنبلة وضعت في حاوية للقمامة اثناء عبور سيارة قريري بجانبها، اسفرت عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة احدهم سائق السيارة وثلاثة مدنيين، في حين اصيب الضابط المستهدف بجروح. أما الهجوم الثاني فوقع اثناء انعقاد اجتماع البرلمان المحلي في مكتب بلدية العاصمة، ولم ينتج عن هذا الانفجار وقوع ضحايا، الا ان النار التي بدا رجال الامن اطلاقها ادت الى مصرع ثلاثة مدنيين، من العاملين في احدى محطات الاذاعة التي اتخذت في المنطقة التي وقع فيها الحادث مقراً لها. وترجح السلطات الصومالية الرسمية ان مسؤولية الهجومين تقع على عاتق جماعة اسلامية مسلحة متطرفة، تطلق على نفسها اسم "الشباب".