الدرينى نفى محمد الدرينى أمين عام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت أن تكون لدية أية معلومات عن مكان وجود الشيخ حسن شحاتة الذى تم القبض عليه أوائل الشهرالجارى ومجموعة أخرى من الشيعة بالرغم من أن المجلس كلف عدد من المحامين بالدفاع عنهم بسبب الاتهامات الموجهة إليهم وبالتحديد الشيخ شحاتة، مشيرا إلى أن الشيخ لم يضر دينه فهو مازال على الإسلام واعتناقه المذهب الشيعى لا يعتبر جريمة ولا يعد ازدراء للاديان ولازعزعة للأمن القومى كما هو متهم. وأضاف الدرينى: أن شحاتة كان يعتنق المذهب السنى وعمل خطيبا وإماما لمسجد الجامعة بالجيزة.. وحين أعلن اعتناقه للمذهب الشيعى تم فصله من وزارة الأوقاف، وأكد الدرينى أن الشيح حسن ليست له أى علاقات بأى جهة خارجية ولم يقم بأى أعمال شغب أو تحريض ضد الدين ولم نكلف المحامين للدفاع عن الشيخ حسن شحاتة فقط بل عن جميع المجموعة البالغ عددهم 306 فرد. وأتهم الدرينى أجهزة الأمن بالافتراء على أعضاء المجلس الأعلى لرعاية آل البيت. وتوقع الدرينى القبض عليه خلال الأيام القليلة القادمة لأنه مصنف أمنيا بأنه خطر فوق العادة! وفى سياق متصل قام الدكتور عاصم فهيم - الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة - ومدير مركز علوم آل البيت بالسفر فور معرفته بخبر القبض على المجموعة الشيعية ليترك الساحة فارغة تماما لمحمد الدرينى حيث أطلق على الدكتور عاصم فهيم بأنه وزير مالية وخزانة الشيعة فى مصر، بعد إن كان يتحكم فى هذه الأموال هو والدكتور أحمد راسم النفيس، حيث كانت تأتى غالبا فى صورة دعم مادى مباشر ويتم إنفاقها فى شكل إعانات على المحتاجين والبسطاء. ويذكر أن اسم الدكتور عاصم جاء ذكره فى هذه التحقيقات وثبت تورطه فى الحادثة الأخيرة!