اعتبرت "إنجي حمدي" – العضو المؤسسة بحركة المقاومة "6 أبريل" – قرار جبهة الإنقاذ بتأجيل الإعلان عن موقفها من انتخابات البرلمانية إلى ما بعد مظاهرات 30 يونيو، بمثابة إعلان منهم بأن ليس لديهم خطة، إلا انتظار تحرك الشارع. وأوضحت "حمدي" أن هذه دليل جديد علي ضعف جبهة الإنقاذ مقارنة بقوة الشارع، الذي بات المحرك الأساسي للأحداث علي الساحة السياسية، بل وهو الذي يحرك جميع القوي السياسية الأخري، بما فيها الجبهة وحتى الرئاسة. وواصلت "إنجي حمدي"، توجيه انتقاداتها اللاذعة إلي الجبهة، بقولها: "للأسف لديهم إصرار علي استمرار انعدام الثقه بينهم وبين الشارع، وبالتالي الشارع هو الحل، وبمعني أدق، المواطن هو الحل.