لم تكن مظاهر المؤتمر الفخمة التي قامت بالاعداد له "المحافظة" قبل ايام هو ما توقعه الجميع من حضور المؤتمر الاول لشركة ( دجلة ) للاستثمار معمار المرشدي الذي خلا تماما من المظاهر الرسمية التي اعتدنا مشاهدتها في المؤتمرات الفخمة وخاصة تلك المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه في الصعيد . بدأ المؤتمر بعد الساعة الواحدة ظهرا ولم ينتهي المشرفين عليه من تعليق ولصق البوسترات قبل الساعه الثانية عشر علي الرغم من ان ميعاد افتتاح المؤتمر كان مقرر له الافتتاح من الساعه العاشرة صباحا . لم يتعد الحضور في البدايه اكثر من 10 او 15 شخص بالاضافه الي الاشخاص القائمين علي التنظيم ثم بدأ الحضور في الزياده حتي قبيل حضور "المحافظ" نبيل العزبي ومرافقيه ولكن كانت المفاجأة التي اصابت جميع الحضور بالذهول هو الاعتذار المفاجىء " للمحافظ "عن حضور المؤتمر رغم حضوره من القاهرة في ذلك اليوم في تمام الساعه السابعه صباحا بعد ان قطع زيارته لوزير الاستثمار لوضع خطه الاستثمار في محافظة اسيوط . وجاء رفض المحافظ في الدقائق الاخيرة مبررا باحساسه ببرد مفاجىء يمنعه من النزول من المكتب . علي الرغم من ان السبب الحقيقي لعدم قيام المحافظ من حضور المؤتمر وافتتاحه هو عدم حضور محمد المرشدي رئيس مجلس ادارة الشركة وقيامه بانابة نجله المهندس حسن المرشدي العضو المنتدب للشركة والذي لم يظهر علي الساحه الاعلاميه الا قريبا بعد انتهائه من اتمام دراسته بانجلترا منذ عدة اشهر . وقد اعتذر محمد المرشدي عن الحضور لمحافظة اسيوط قبل اقلاع الطائرة من القاهرة بدقائق وبرر اعتذاره باحساسه ببرد مفاجىء في المعده يعوقه عن الحضور . فما كان من محافظ اسيوط الا ان قام بانابة اللواء عبد الرحمن راشد سكرتير عام المحافظة لحضور المؤتمر بدلا منه مؤكدا انه لابد من حضور محمد المرشدي شخصيا في المرة القادمة لتسلم ارض المشروع المؤتمر لم يتعد الحضور به حتي نهايته اكثر من 50 شخص وهم علي الاكثر جميعهم اعلاميون من محافظة اسيوط , وانعدم به التنظيم وسادته الفوضي من بدايته حتي النهاية