اكد مصدر عسكرى أنه قريبا جدا سيتم تحرير الرهائن السبعة وعودتهم الى ذويهم. وأوضح ان الاوضاع تتغير كل ساعة فقد تم اعادة انتشار فى شرق مدينة العريش وانه اصبح الخيار العلية العسكرية هو الخيار الاوحد لان الخاطفين يتعاملون بعقلية خاطفى جلعادشاليط الجندى الاسرائيلى الافراج عن السجناء نظير الافراج عن حمادة ابوشيتة والافراج ايضا عن المتهمين باحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ هذا المنطق امر خاطىء وقد نما الى علمهم بان الفريق اول عبد الفتاح السيسي يرفض التفاوض معهم اما ان يطلقوا سراح الجنود او العملية العسكرية فقاموا على الفور بتوزيع الجنود السبعة على اماكن متفرقة جدير بالذكر بان قوات العمليات الخاصة تنتشر فى سيناء لتنفيذ الهجوم على الخاطفين ويتم تنفيذ العملية العسكرية شرق مدينة العريش حيث تم ذيادة المدرعات فى شارعى 23يوليو و26يوليو وقال شاهد عيان انتشرت 16 سيارة جيب عسكرية تحمل قاذفات صواريخ ومن هذا المنطلق تعتبر العملية العسكرية هى الاخيار الاكيد وطالب اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى ان تتدخل خلال 24 ساعة للحفاظ على هيبة الجيش ومؤسسات الدولة ولاتنظر الى الخروقات مهما تكون الخسائر لتطهير سيناء من كافة الارهابين للحفاظ على الان القومى المصرى من ناحية الشرق لان لدينا عدو يتربص بمصر