الدكتور أحمد الطيب تنظم الرابطة العالمية لخريجى الأزهر دورة تدريبية لأئمة ووعاظ المراكز الإسلامية ببريطانيا الشهر المقبل. وصرح الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطة. أنه خلال جولة قام بها ونواب رئيس الجامعة لبريطانيا منذ شهرين التقى بالعديد من الجاليات المسلمة ببريطانيا وطلبوا منه أن تقوم جامعة الأزهر بتدريب وتأهيل أئمة ووعاظ المراكز الإسلامية هناك بهدف صقل المهارات الدعوية لديهم من خلال أساتذة وعلماء الأزهر الشريف بفكرهم المستنير المعتدل. وأشار أسامة ياسين مدير الرابطة العالمية لخريجى الأزهر إلى أن الرابطة بدأت نشاطها فى عام 2006 حيث نظمت الملتقى العالمى الأول لخريجى الأزهر والذى استضافته القاهرة ، مؤكدا أن خريجى الأزهر الشريف يعدون بمثابة كنز يجب أن يستغل الاستغلال الأمثل خاصة وأن دولاً مثل ماليزيا فى شرق أسيا تخرج فى جامعة الأزهر منها حوالى مليون خريج، وكذا أندونسيا وتايلند وباقى دول العالم مما يجعل هؤلاء الخريجين بمثابة سفراء للأزهر وللإسلام فى الخارج. ويضيف أسامة ياسين أن القاهرة استضافت الملتقى العالمى الثانى لخريجى الأزهر فى 2007 ثم بعد ذلك عرض رئيس وزراء ماليزيا السابق داتوء عبدالله أحمد بدوى استضافة الملتقى العالمى الثالث لخريجى الأزهر وبالفعل عقد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور فى فبراير 2008، وشارك فيه شخصيات عالمية بارزة على رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر ومن الكويت الدكتور خالد المذكور رئيس لجنة تطبيق الشريعة، علاوة على شخصيات بارزة. وأضاف: فى يونيو 2009نظمت الرابطة الملتقى العالمى الرابع بالقاهرة وقد شارك فيه شخصيات عالمية من الفاتيكان إضافة إلى المخرج اليهودى الأمريكى "جاكوب بندر" الذى يؤمن بعملية الحوار بين أصحاب الديانات المختلفة. كما نظمت الرابطة فى يناير بداية العام الحالي مؤتمرها الأول حول الحوار بين الإسلام والغرب. الجدير بالذكر أن الرابطة نظمت دورة تدريب للأئمة العراقيين بداية من نوفمبر الماضى.