القوات الأجنبية موجودة بالاردن وتنتظر الاوامر تعمد موقع اسرائيلى نشر معلومات مغلوطة بينما الواقع يفيد أن القوات الموجودة بالقاعدة السرية بالاردن هم ضباط وجنود قوات امريكية اما القوات العسكرية الفرنسية فهى فى مالى وليبيا بها غواصات بضباط بريطانيين فى البحر المتوسط بالاضافة للقوات الامريكية بالخليج العربى هذة هى المعلومات الصحيحة والتى تعمد الموقع الاسرائيلى عدم اذاعتها ورغم ذكر المكالمة الا انه كان هناك اجتماع دولى سرى فى لندن تم منذ اكثر من 3 شهوربين فرنسا وبريطانيا والمانيا والاردن الامارات برعاية امريكية فقد كشف موقع إسرائيلي أن قوات أجنبية تتواجد في قواعد عسكرية بالأردن، تنتظر الأوامر بالتدخل العسكري في سوريا لتأمين أسلحة كيماوية تثير مخاوف دول المنطقة والغرب وقال موقع “ديبكا” الذي يوصف بأنه مقرّب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن قوات فرنسية خاصة تتواجد في قواعد أردنية، ومثلها بريطانية ترابط في قبرص وأخرى أميركية موجودة في إسرائيل على أهبة الإستعداد للتدخل الفوري في عمق الاراضي السورية بهدف السيطرة على مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية واستند الموقع في تقريره إلى مكالمة جرت بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ليل الأربعاء الخميس، لبحث الأوضاع في سوريا، وهي المكالمة التي جرت بالفعل وفق وكالات أنباء عالمية لكن الموقع يدعي أن هذه المكالمة تضمنت اتفاقاً على كيف ومتى ستدخل القوات الامريكية والفرنسية والبريطانية الاراضي السورية كما استند التقرير الذي نشر الخميس، إلى تصريح أوباما السابق الذي أشار فيه إلى تدخل عسكري في سوريا في حال نقل الرئيس السوري بشار الأسد أو استخدم أياً من الأسلحة الكيماوية الموجودة لديه واضاف الموقع نقلاً عن مصادره العسكرية، ان القوات الخاصة المذكورة تسلمت خلال الايام الماضية كامل عدتها وعتادها والتجهيزات الخاصة التي تحتاجها عمليات من هذا النوع، مشيراً إلى تسلّح جميع المقاتلين في تلك الوحدات ببزات خاصة لمواجهة الاسلحة الكيماوية والبيولوجية وقال لنه تم تزويد جميع العربات العسكرية الخاصة بتلك القوات والرابضة فى هذة اللحظة على متن طائرات النقل العسكرى سى 130 والمرابطة فى قاعدة هيركوليس وبتجهيزات خاصة بتنقية الهواء تمكنها من العمل والقتال فى مناطق تتعرض لهجوم كيماوى او بيولوجى وتتخوف الدول الغربية ودول المنطقة من احتمالية انتقال الأسلحة الكيماوية السورية إلى متطرفين إسلاميين أو حزب الله اللبناني الذي تقول إسرائيل إنه يهدد أمنها العسكرى وجدير بالذكر ان كثيراً ما ينشرهذا الموقع تقارير يتبين وجود معلومات مغلوطة فيها في وقت لاحق