سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع اسرائيلى: هذه هى البنود السرية الخطيرة فى صفقة شاليط مع حماس.. وأهمها الهجوم على الامن الوطنى والمخابرات لإسقاطهما بهدف نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة
تري علي من يرفع مشعل علامة النصر؟ نشر الموقع الاسرائيلى فى هذا التوقيت البنود السرية التى تمت فى صفقة تبادل شاليط مع حماس بعد وضع السيناريوالاخير للتدخل العسكرى الامريكى فى سوريا ولان حماس وجودها فى دشق يمثل عقبة كبيرة امام تخطيطها العسكرى ظاهريا امام الراى العام العالمى اما السرى فهو الاتفاق الخبيث بينهم لان حماس والاخوان والجماعات الارهابية فى سيناء والعالم هم الجسر الذى تعبر عليه الولاياتالمتحدةالامريكية لتنفيذ اغراضها العسكرية والسياسية والاقتصادية فى الشرق الاوسط وافريقيا واسيا لذلك الاتفاق تممع خالد مشعل المسؤل العسكرى والسياسي لحركة حماس على نقل مقر حماس من سوريا لى القاهرة وهذا يمثل خطورة على الامن القومى المصرى لان جهاز المخابرات رفض دخول بعض القيادات فى حركة حماس لى مصر لذلك يقع الهجوم الحاد على الاجهزة الامنية والاستخبارتية فى مصر وهى جهاز الامن الوطنى وجهاز المخابرات لاانهما عائقان كبيران وكشف ان هذة المخططات الخبيثة السرية لنقل مقرحماس من دمشق الى القاهرة وهذذا يمثل خطورة على الامن القومى للمصروعلينا ان نساند هذة الاجهزة الامنية لتقف ضد الجهة الاستخبارتية الخارجية التى تريد اسقاط مؤسسات مصر العريقة من اجل نشر الفوضى لتقسيها فقد نشرموقع الاسرائيلى الاستخباري الناطق باللغة العبرية ان هناك بنودا سرية في صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل وانها علمت بمضمون هذه البنود وحسب ادعاء الموقع فان مصادر في واشنطن ابلغت ديبكا ان اهم بندين هما الاتفاق على نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وتحالف امريكا مع الاخوان المسلمين وان الامر الحاسم في الصفقة عند حماس واسرائيل لم يكن اطلاق سراح الف اسير بينهم اخطر 60 منفذ تفجيرات وانما التفاهمات السياسية الاخطر من كل هذا وتتمثل في رؤية مستقبلية سياسية اسرائيلية امريكية من جهة وحمساوية ومصرية من جهة اخرى ويقول الموقع ان الصفقة بدأت تتحرك في 3 سبتمبر حين زار وزير الدفاع الامريكي ليائون بانتا المنطقة، وان شاليط هو مجرد بند واحد يأتي في اطار تفاهمات سياسية استراتيجية كبيرة يقوم بها الرئيس اوباما وادارته من واشنطن، وتقضي استراتيجية اوباما باخراج قيادة حماس من دمشق الى القاهرة من اجل تشكيل عامل ضاغط على الرئيس السوري بشار الاسد وضد ايران وحزب الله وامتلاكهم للملف الفلسطيني ويقول الموقع: بمعنى اخر ان صفقة شاليط كانت عبارة عن تفاهم جرى بين وزير الدفاع سى ايه ايه الامريكي الذي تولى منصبه في الاول من يوليو وكان يعمل سابقا رئيسا لجهاز السي اي ايه .وبين خالد مشعل ويكشف الموقع ان الاتصالات الحقيقية بدأت بين مشعل وفانتا في اشهر الشتاء وان مشعل وقادة حماس أبدوا تجاوبا مع قصة تركهم لدمشق من باب رغبتهم في عدم الانخراط بأزمة النظام السوري ويقول الموقع الاسرائيلى ان اسرائيل كان لديها بند اخر مهم ولا يقل اهمية عن بند امريكا نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وهو ان خالد مشعل كان في ايران قبل اسبوع وانه ابلغ الايرانيين بما يجري من اتصالات وانه يجب ان يخفّف من علاقته بايران ولكن بالتدريج وان هذا من شأنه ان يغيّر استراتيجيات الشرق الاوسط الراهنة وخصوصا ان هناك ازمة تنشب بين قيادة الاخوان المسلمين في العالم العربي وبين قيادة ايران حيث كانت ايران تعوّل كثيرا على الثورات العربية ولكن وفي الفترة الاخيرة بالذات في الاسابيع الاخيرةصار يلمس الخلاف الشديد بين الاخوان المسلمين في مصر حيث انهم يتعمدون تبريد العلاقات مع طهران ويتقربوا علانية من امريكا ليضمنوا فوزا في الانتخابات المصرية القادمة وهو الامر الذي اغضب ايران مصادرالموقع الاسرائيلى تؤكد انه وقبل يومين من وصول وزير الدفاع الامريكي للقاهرة عقد وفد برلماني امريكي لقاء مع قيادة الاخوان في مصر ولم ينتبه احد الى ان رئيس الوفد الامريكي كان حينها رئيس الملف الاسرائيلي الفلسطيني في مجلس الامن القومى بالبيت الابيض ويدعي:
Prem G. Kumar - the National Security Council Director for Israeli and Palestinian Affairs وهو امر يدل على حجم الاهمية التي توليها ادارة اوباما للقاء استراتيجيا وليس فقط من الناحية الديموقراطية والقضائية كما ان موفد نتنياهو للقاهرة ديفيد ميدان ومسؤول الجهاز العسكري لحماس احمد الجعبري كانا في نفس الوقت يجلسان لاتمام القضايا الفنية في الصفقة فيما كان الاخوان المسلمون وموفدو وزير الدفاع الامريكي يتمّون الشق السياسي في الصفقة وان اسرائيل لم تدفع ثمنا باهظا في صفقة شاليط لان الامر كان بين الاخوان المسلمين وامريكا حول مستقبل مصر في العام 2012 وليس تبادل الاسرى ما يعني ان نتنياهو اهدى هذه الصفقة للرئيس اوباما لترطيب العلاقة معه ولضمان فيتو ضد محمود عباس في الاسابيع القادمة ويقول الموقع الاسرائيلى: إن الصفقة تعتبر ضربة قوية بامتياز لمحمود عباس، بل صعبة جدا ضد رئيس السلطة ابو مازن والذي ترفض اسرائيل ان تفرج له عن اي اسير حيث اراد نتنياهو ان يوصل رسالة ان من يقود الاحداث هم الموجودون في القاهرة وغزة وليس هؤلاء في رام الله وان الامر استراتيجيا يجب ان يقود الى استبدال القيادة الموجودة في الضفة الغربية بقيادة اخرى غير قيادة محمود عباس، في اطار الفهم الامريكي الاسرائيلي، مع الاخوان المسلمين في هذه الصفقة ان حماس تنفي نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وتحالف امريكا مع الاخوان المسلمين من جانبه أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس انه لا توجد أي بنود سرية في صفقة تبادل الأسرى التي تمت وقال رضوان في حديث ل معا انه لا يوجد هناك بنودا سرية في صفقة التبادل، واصفا ما يتحدث عنه الموقع الإسرائيلي ب الأكاذيب والافتراءات موضحا أن هدف هذه الافتراءات للتهبيط من من صفقة التبادل، وكذلك تدل على عدم رضا إسرائيل عن الصفقة وأضاف رضوان أن حركة حماس في مواقعها ومقراتها بخير وليس هناك تغير في مواقعها