المؤكد أن أبناء مصر الاوفياء يستعدون الان لمواجهة فوبيا الخيانة والتدخل الامريكي في إنتخابات مجلس النواب القادم على طريقة دعم المرشحين الموالين للسياسة الامريكية لاستكمال مخطط الربيع العربي المفضوح بعد ثبوت فشل تناول جبهة الانقاذ في التخطيط لخوض هذه المواجهة في صف الشعب لصالح مصر بطريقة التحالف مع الوطن ويبقى الامل معهودا في شباب طاهر لم يدنسه الجهل والتعصب والخيانة من أجل التحضير بوعي الجندي المخلص في معركة الولاء للدفاع عن أرض مصر ضد المرتزقة للوصول الى برلمان شريف يحكم مصر ويحاسب الحكومة ويستأصل هذا السرطان الذي طغى على مقاليدها متمثل في تيارات متأسلمة أو ليبرالية قصيرة النظر ، قد نختلف أو نتفق مع رؤس التيارات السياسية في الولوج إلى أحضان أمريكا وتقبيل يد إسرائيل على سبيل الاتيكيت السياسي والرقص على أنغام المطرب العاطفي الذي يغني لصاحب الفرح الذي يدفع للفرقة ونعلم أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون وطبعا ليس الصلاح باللحية أو توزيع السلع التموينية أو لمن يمتلك او يشتري الاعلام المضلل ولكن الصلاح هذه المرة داخل المصريين أنفسهم عندما يدافعون عن أرضهم بعد تجربة مريرة مع المؤامرات المتأسلمة امام شراذمة التحالف الوطني المتخلف الذي يطالب بتعديل او اقالة وزارة لا يملك الفهم الصحيح لكيفية امتلاك برلمان لمحاسبة الحكومة وعزلها ويرأسه برلماني يصلح لشغل منصب رئيس جمهورية في حال خلو المنصب عملا بمنطق أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتان .