1--(الثورة المضادة) وهي تحاول شيطنة الثورة بتحويلها من السلمية للعنف ،حتي ينفض الشعب من حولها(ويستخدمون الاخوان كمبرر للعنف ،علي اساس انقذوا ثورتكم ،ويتهموا من يعارضهم بانه (اخواني). 2--(الاخوان)يحاولوا اخونة الدولة بكافة مؤسساتها ،واخونة الثورة، ويستخدموا الثورة المضادة كمبرر لوجودهم ،ويتهموا من يعارضهم بانه (فلولي). وبينهم الثوار الحقيقيين فعلينا ان( نتمسك بسلمية ثورتنا)و نرفض(اخونة الدولة).لنفوت الفرصة علي أعداء الثورة. قال تعالي ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل:125] وقال سبحانه وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ آل عمران : 159 وقي الانجيل إن السيف الوحيد الذي تؤمن بة المسيحي هو سيف الكلمة .4:12+ . " ليس بالخبز وحدة يحيا الأنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله " + مت 4:4+ " يا أبني اصغ إلي كلامي أمل أذنك إلي أقوالي . هي حياة للذين يجدونها " + أم 20:4,21+ ويقول القديس يوحنا حينما رأي السيد المسيح في سفر الرؤية " سيف ماضً ذو حدين يخرج من فمه " + رؤ16:1+ " لأن الرب يعطي حكمة من فمه المعروفة والفهم " + أم 6:2 + وقد قال السيد المسيح عن النيقولاويين والأشرار " أحاربهم بسيف فمي " +رؤ 16:2 + ويوصينا الرسول بولس قائلاً " خذوا خوذة الخلاص وسيف الروح , الذي هو كلمة الله " + أف 17:6+ .