نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تقرير تحت عنوان البنتاجون يرسل قوات للاردن بزعم مواجهة تهديد الاسلحة الكيماوية وهو ما تم بعد حصول تشاك هاجل على الضوء الاخضر باستخدام التدخل العسكرى منذ اكثر من شهر يستعد حاليا لارسال 200 جندى الى الاردن وهى وحدة من قوات فورت بليس فى تكساس وهذة ليست اول مرة فهناك فى الاردن قاعدة عسكرية سرية امريكية موجودة منذ اندلاع الثورة فى سوريا تقوم بتدريب الجنود الاردنيين وقومها اكثر من 150 الى 400 جندى امريكى واعلان ارسال الولاياتالمتحدة لهذة القوات امريكية يدل على ان هناك تدخل عسكرى وشيك فى سوريا خلال الايام القادمة وهناك عدة سياريوهات على مسرح العمليات فى ارض سوريا والاتجاه نحو تقسيم سوريا والتدخل العسكرى عن طريق الاردن بحجة تأمين مستودعات الاسلحة الكماوية فى سوريا نفس الذريعة التى دخلت بها امريكا العراق لتفتيته والقضاء على الجيش السورى بعد القضاء على الجيش العراقى وتحويل سوريا الى مستنقع ارهاب طائفى مثل العراق ولان روسيا تعلم ذلك جيد طلب بوتن رئيس روسيا من مرسى زيارة روسيا لتكون مصر بالنسبة لروسيا البوابة الشمالية للتواجد فى افريقيا مثل امريكا والصين والاتحاد الاوروبى وسوف نرى حلال الساعات القادمة مايدور على مسرح العمليات السورى من تدخل عسكرى امريكى لتكون نقطه من القاعدة السرية الموجودة فى الاردن لذلك يثير القرار الذى اتخذه البنتاجون والذى اعلنه وزير الدفاع الامريكى تشاك هاجل خلال جلسة عقدها الكونجرس الامريكى هذا الاسبوع لارسال فرقة من القوات الامريكية الى الاردن تساؤلا حول ما اذا كانت ادارة الرئيس الامريكى باراك اوباما تتخذ الآن خطوة تقربها من التدخل العسكرى فى سوريا وكان هاجل قد ابلغ المشرعين الامريكيين فى الكونجرس بانه قد حصل على الضوء الاخضر لعملية النشر فى الاسبوع الماضى حتى يتسنى تحسين الاستعداد وتحضير عدد من السيناريوهات
وستزيد هذه القوات وهى عبارة عن وحدة من فورت بليس فى تكساس- عدد القوات الامريكية فى الاردن ليصل الى اكثر من 200 جندى امريكى. وتتمثل الخطة فى قيام القوات الامريكية بتقديم المساعدة فى تدريب نظراءهم فى الاردن على كيفية الدفاع عن حدودهم مع سوريا وذكر هاجل ان هذه القوات الامريكية لن تكون نقطة انطلاق للقوات الامريكية الموجودة على الارض للقتال الى جانب فرق الثوار التى تناضل من اجل الاطاحة بحكومة الرئيس السورى بشار الاسد وقال هاجل فى معرض كلمته امام المشرعين الامريكيين ان ذلك يرجع الى ان اى تدخل عسكرى من الممكن ان يسفر عن تداعيات غير مقصودة من شأنها الزج بالولاياتالمتحدة فى صراع اقليمى اوسع او حرب عمالة واضاف هاجل ان اي تدخل عسكرى امريكى من شأنه اعاقة خيارات تقديم المساعدات الانسانية واشار هاجل ايضا الى ان هذا التدخل قد يدفع امريكا الى قطع التزام عسكرى رئيسى طويل وغير مؤكد ولم يقتنع كل المشرعين بما قاله هاجل، او تركت حججه انطباعا حسنا لديهم. فقد وصف السناتور جون ماكين من ولاية اريزونا فكرة ان التدخل العسكرى الامريكى من شأنه ان يعوق الاعمال الخاصة بتقديم المساعدات الانسانية بالمثيرة للضحك ومن ناحية اخرى فان القوات الامريكية التى ستصل الاردن سوف تتحمل المسئولية عن مساعدة القوات الاردنية فى الاستعداد للرد على اى هجوم بالاسلحة الكيماوية ولمنع انزلاق اعمال العنف عبر الحدود الاردنية مع سوريا وستحمل هذه القوات الامريكية معها معدات للكشف عن الاسلحة الكيماوية ووقفها، ناهيك عن انها ستقوم بتدريب القوات الاردنية على تحديد تلك الاسلحة وتأمينها ومن ناحية اخرى، فان ارسال القوات الامريكية الى سوريا لن يضمن تامين مستودعات الاسلحة الكيماوية