عقب وقوع زلزال شديد ب7.8 درجات ريختر ضرب مدينتي سراوان وخاش في محافظة سيستان وبلوشستان، تقدمت "مريم رجوي" - رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية – بتعازيها إلي العوائل الثكالى لقتلى هذا الزلزال متمنية الشفاء العاجل للجرحى ودعت عموم الايرانيين في محافظة سيستان وبلوشستان والمناطق المجاورة الى التحرك الفوري وبذل جهود في أسرع وقت لانقاذ من بقوا تحت الأنقاض واخلاء الجرحى واغاثة المواطنين المنكوبين. وأضافت : نظراً الى التباطؤ والتأخير المديد من قبل نظام الملالي في عملية الاغاثة وسعيه اللاشعبي في الايهام بتقليل الخسائر والأضرار، فان عملية اغاثة مستقلة في الظرف الراهن تشكل أمرا حاسما جدا. وأكدت: ان هيكلية البيوت المدنية والقروية الضعيفة وعجز شديد في منظومة الاغاثة حيث جعل أبناء بلدنا في عموم ايران معرضين بلا رادع أمام الهزات الأرضية المتتالية، هي من النتائج المشؤومة للسياسة اللاوطنية التي ينتهجها نظام ولاية الفقيه الذي خصص جل عوائد وثروات البلاد لتفعيل ماكينة القمع والاغتيالات وصنع السلاح النووي. وحسب التقارير الأولية , في هذا الزلزال الذي وقع عصر يوم الثلاثاء 16 نيسان/ أبريل. مدينة خاش التي دمرت تماما كانت مركز هذا الزلزال الذي غير مسبوق منذ نصف قرن. ومع ذلك فان لجنة الأزمة لنظام الملالي قالت انها لم تتلق أي تقرير عن خسائر هذا الزلزال. في شأن محتلف، وفي فعلة همجية أعدم نظام الملالي المعادي للاانسانية شنقاً 9 سجناء علي مدي الساعات الماضية، 6 منهم (على شكل مجموعتين من أربعة سجناء وسجينين اثنين) تم شنقهم أمام الملأ بهدف تشديد أجواء الرعب في المجتمع والثلاثة الآخرون تم اعدامهم في سجن عادل آباد المرعب في شيراز. بحسب (وكالة أنباء مهر التابعة لوزارة المخابرات –16 أبريل / نيسان ). النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران قد حطم الرقم القياسي في الهمجية والاجرام حيث أعدم خلال الأيام ال13 الأولى من شهر اسفند الايراني الماضي (19 شباط/ فبراير – 3 مارس/ آذار) 82 سجيناً في مختلف سجون البلاد أو أمام الملأ في الوقت الذي لم تتسرب فيه معلومات عن اعدامات كثيرة الى خارج السجن اطلاقاً. ان هذا العمل الوحشي من أعمال القمع والتنكيل يعكس عجز نظام الملالي وسبعيته أمام تصاعد الانتفاضات الشعبية خاصة عشية مهزلة الانتخابات. وتدعو المقاومة الايرانية عموم الهيئات الدولية والجهات المدافعة عن حقوق الانسان الى العمل الفوري لوقف مسار هذه العملية الاجرامية.