أعلن مصدر مطلع من القبائل السيناوية، فضل عدم ذكر اسمه وتحتفظ به جريدة "مصر الجديدة"، أن الجماعات الجهادية المتشددة، قد خرجت تماما عن السيطرة التى فرضها النظام الإخواني الحاكم، منذ وصول الدكتور محمد مرسي - رئيس الذراع السياسي السابق للجماعة - إلى منصب الرئاسة المصرية، وأن عملية إطلاق الصواريخ التى وقعت أمس من سيناء ضد ميناء إيلات الواقع تحت الاحتلال الصهيوني، دليل جديد علي انقطاع التنسيق بين القوي المتشددة وجماعة الإخوان. وكشف أن "محمد الظواهري" - القيادي المتطرف والمقرب من تنظيم القاعدة وهو في نفس الوقت شقيق د. أيمن الظواهري - زعيم التنظيم الإرهابي - هو الذي بات القائد الفعلي للجماعات المتشددة، بما في ذلك ما أميط عنه اللثام مؤخرا باسم " مجلس شوري المجاهدين"، والذي أعلن عن مسئوليته عن استهداف "إيلات" بصاروخين أمس، وأدت إلى ردود فعل متفاوتة مصريا و"إسرائيليا" وعالميا. جدير بالذكر أن هذه المعلزمات تتسق وما أدلي به اللواء طارق حبيب - الخبير الاستراتيجي - لجريدة "مصر الجديدة" أمس، من تحليل عسكري، توقع فيه خروج الجماعات الإرهابية عن السيطرة الإخوانية، وانتهاء "التفاهم" بين الجانبين، الذي قضي بمساندة الجماعات ل"الجماعة" في الانتخابات الرئاسية، مقابل الإفراج عن المعتقلين بتهم إرهابية علي مدي السنوات الماضية، وهو ما بات مهدد رئيس خطير للأمن القومي المصري.
روابط ذات صلة: http://www.misrelgdida.com/Investigations/112259.html