الجامع الأزرق - لقطة من داخل المسجد وجهت حركة ثوار الآثار وحملة معا لحماية آثارنا، نداء استغاثة للرأى العام ولكل أصحاب الضمائر فى مصر لانقاذ ما يمكن إنقاذه من الجامع الازرق بالقاهرة الذى أدى الأهمال و فشل سياسات وزارة الآثار إلى ما وصل إليه حال الجامع من تدمير لنقوشه و للفسيفساء الزرقاء التى ميزته يقع الجامع الأزرق ذو الطراز المملوكي والذي يعرف كذلك باسم جامع "آق سنقر" في القاهرة القديمة وتم بناؤه عام 1347. ويتميز المسجد التاريخي بجدرانه المغطاة بالرخام الأزرق وأحجار القرميد ذات رسوم الأزهار في الجدران الداخلية وعلى الطراز العثماني والتي تتميز بذات اللون الأزرق مما جعل المسجد يحمل ذلك الاسم، ولقد تمت إضافة تلك الأحجار عند ترميمه عام 1652، وذلك حسبما ذكرت "انتصار غريب" - منسقة حركة ثوار الآثار. وواصلت بقوله: يضم الجامع ضريحين ومنبر ذي زخارف معقدة مزين بأحجار ملونة ورسوم لكرمة عنب. وتساءل بيان صادر اليوم من كل من حركة ثوار الآثار وحملة معا لحماية آثارنا، أين الصيانة والترميم والعمل الجاد للحفاظ على الباقى من تراثنا؟ هذا هو حال الجامع الازرق الذى كنا نباهى بفسيفسائه و جمال الزخارف به، الذي كان قد تعرض لسرقة بعض التعشيقات الخشبية فى 2010 والآن يعاني الجامع الأثري من مزيد من الإهمال وبالتالي التدهور. ولمن تلجأ هذه الآثار المنكوبة ؟؟ وماذا سيتبقى للأجيال القادمة ؟؟ سؤال لوزير الآثار الفاشل وريث الفاسد زاهى حواس ولحكومة قنديل العبء علي الوطن.