في يوم الأسير الفلسطيني

تحية إلى أبطال معركة الأمعاء الخاوية.. تحية إلى القائد الوطني سامر العيساوي ورفاقه، الحرية لهم ولكافة أسرى الحرية..
تحية إلى ضمير العالم الحر، لطلائع شعوبه بالانتصار لأسرى فلسطين، شعوب العالم وهي ترى بأم العين الإرهاب العنصري المنظم في فلسطين والمنطقة
لترتفع أوسع حملة وطنية وعالمية كي تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، لمواجهة الإجراءات الصهيونية العنصرية وخرقها المواثيق الدولية تجاه الأسرى والبشر والحجر والشجر
يمر يوم الأسير الفلسطيني كل عام؛ وشعبنا تحت الاحتلال العنصري التوسعي الصهيوني؛ يعاني الاضطهاد بكافة أشكاله الممنهجة، والآلاف من خيرة بنات وأبناء شعبنا الأبطال، في سجون الاحتلال المركزية المتعددة ومعسكرات الاعتقال الصهيوني.
الأسيرات والأسرى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، عن الحقوق الوطنية الفلسطينية من أجل العودة والحرية وتقرير المصير والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967.
الأسرى الأبطال؛ طلائع وخيرة أبناء الشعب الفلسطيني يجسدون الوحدة الوطنية وأفقها وجوهرها الديمقراطي، هم من يستحقون كل الدعم وحشد التأييد الدولي وصولاً إلى حقهم في الحرية في وطنهم.
بيدنا اليوم القرار الأممي (491) فلسطين دولة تحت الإحتلال والمطلوب حشد التأييد الدولي مجدداً من أجل حقها في ممارسة سيادتها واستقلالها. والتوجه إلى المؤسسات الدولية والقانونية والمجتمع المدني الدولي، بالانضمام الفوري إلى عضوية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومعاهدة جنيف الرابعة ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، وغيره من مؤسسات القانون الدولي، لينال سامر العيساوي وكل أسرى الحرية حريتهم.
نتوجه بالتحية إلى أبطال الأمعاء الخاوية ... أبطالنا الأسرى، نعاهدهم أن يبقى ملف الأسرى في أولويات جدول أعمالنا الوطني، من أجل إطلاق سراحهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز...
تحية إلى مثقفي العالم، وحملة الضمير الإنساني ولشعوب العالم وهي ترى بأم العين الارهاب الصهيوني المنتشر في فلسطين وخارجها، ملف ينبغي فتحه، ومن أجل نزع الأنياب النووية الصهيونية كما رأى غونتر غراس المثقف العالمي والنوبلي الالماني: "نزع خطر كارثي يتهدد المنطقة والعالم" ....