وجهت نقابة الأئمة والدعاة علي لسان نقيب الأئمة الشيخ /محمد عثمان بسطويسي إنذاراً شديد اللهجة لسحب القرار 75 بشأن إعمار المساجد وأوضحت أن ما يحدث بوزارة الأوقاف ما هو إلا عملية قرصنة إخوانية من قبل مكتب الإرشاد وهو ما سوف يؤدي بالبلاد إلي المخاطر .. لأن اللهب علي وتر الأئمة عاقبته وخيمة .. وأضاف إلي أن اللجنة الإخوانية التي شكلت بمعرفة المكتب باسم الأئمة والتي رفضت النقابة الاشتراك بها لعدم الشفافية والصراحة لا تمثل الأئمة وأن موافقتها علي إرسال إشارات للمديريات بتجميد القرار 75 دون سحبه عبث وهراء ولعب بأفكار الأئمة لأن التجميد ما هو إلا نوع من المسكنات للأئمة حتي تمضي المدة القانونية علي الطعن ويتم تنفيذه للنيل من الأئمة واستعبادهم .. ولكن نحن قد تظلمنا من القرار وسوف يتم الإعلان عنه وعن أمور أخري في حينه ..وقتها سوف يكون لكل حدث حديث .. كما قال نقيب الأئمة : إذا لم يترك الإخوان وزارة الأوقاف ويرحلوا عنها ويتم سحب جميع القرارات التي أصدرها مكتب الإرشاد وعلي رأسها القرار 75 وقرارات ندب وتعيين الإخوان بالوزارة والمديريات فسوف نعتصم في وقت قريب سوف يتم تحديده .. لأن المدة التي حددها الوزير وقطعها علي نفسه لتلبية حقوق الأئمة والاستجابة لجميع مطالبهم سوف تنتهي في 23 من الشهر الجاري .. وحذر نقيب الأئمة : من أي عملية قرصنة أو إرهاب من قبل الوزارة تجاه الأئمة والمفتشين بتحريض جهاز التفتيش بالوزارة لتصيد الأخطاء لإرهابهم ..وقال بأن الرد سوف يكون قاسياً وسيتم تحويل أي مفتش وزارة يتعنت أو يتعقب من يطالب بحقه للنيابة الإدارية وسوف يكون أي تحقيق بمعرفة النقابة وسنقف مع أي إمام يضار أو يتعرض للظلم .. وسوف نخبر جميع وسائل الإعلام بكل ما يتعرض له الأئمة من قرصنة وإرهاب من قبل المكتب المعروف ..