كنز العدو: إعدام أم براءة؟ قد تعلو اليوم كلمة الحق داخل قلب كل شهيد وقد تكون البراءة هيا الظلم الذي سيحل بكل والد شهيد ممن ذاقوا مرارة سنتين من انتظار الحكم النهائي في قضية ظلت تاخذ طعون واستنئاف غدا محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من مساعديه وصديقه رجل الأعمال حسين سالم بتهم الفساد السياسي والمالي وقتل المتظاهرين والشروع في إصابة الآخرين ينتظر اهالي الشهداء غدا حكم القصاص مرددين لن نقبل البراءة القصاص من اجل دماء شهدائنا محزرين من براءة مبارك لاسباب حالته الصحية انها ستأتي بثورة القصاص التي ستطيح بيد الغدر وبطش الظالمين قالت السيدة كوثر زكى والدة شهيد ثورة 25 يناير مصطفى رجب الذى لقى مصرعه بميدان الأربعين مساء 25 يناير 2011،ان القانون لابد ان ياخذ مجراه في محاكمة الرئيس السابق إلا ان لم تاخذ حق ابنها الذي توفي دون ان تاخذ العدالة حق هذا الشهيد ومن معه قائلة انتظرنا الحكم علي حبيب العادلي بالاعدام شنقا لما ارتكبه في حق الشهداء لكن حتي الان لم ياخذ حكما رادعا يريح والدة كل شهيد واضاف والدة الشهيد ان الظروف الصحية التي يتربرر بها محامي الرئيس السابق ليس لهم دخل بها موجهه رسالة لمحامي الرئيس السابق " هل لو كان ابنك او شقيقك هل ستقول الحالة الصحية وتتغاضي عن حق شهيدك ؟ هو مارددته والدة الشهيد حينما تحدثت الينا قائلة حسبي الله ونعم الوكيل ان لم يحاسب مبارك في الدنيا لسوف يحاسب في الاخرة وان حكمت المحكمة ببراءته لاسباب حالته الصحية فلن نترك حق شهدائنا ان والالاف الشهداء ممن ذاقوا مرارة الظلم والقهر علي مفقتديهم وقال والد الشهيد أحمد بسيونى متوقعا ماسيحدث غدا في المحاكمة البراءة لن ترضي اهالى الشهداء مؤكدين ان الحكم باى احكام غير الاعدام سياتي بثورة جديدة لرجوع حق كل شهيد لقي قتله علي الايدي الاثمة أما شقيق الشهيد طارق محمد عامر، من المطرية بالقاهرة والذي استشهد يوم جمعة الغضب، لن ارضخ عن حق اخي فقد لاقي مصرعه اثر طلقات اتت بقتله في الحال من المسؤل عن ذلك لن انتظر حكم ظالم ببراءة الرئيس السابق لابد ان ياخذ العدل اساس الحكم كي لا تقوم ثورة هما في غني عنها خاصة ان اهالي الشهداء حتي الان يبكون حرقة علي كل شهيد لم يتم اخذ حقه قالت والدة الشهيد مصطفي العقاد احد شهداء جمعة الغضب نحن لا تحتاج الى المبالغ المادية التى اردوا بقاها كتم صوتنا نقول للقضاء انتم في حاجة للقصاص العادل وعن قضية ابنها قالت لا عارف لماذا حتي الان لم يتم النطق بالحكم فيها متسألة عن مرور قرابة العامين على وفاة ابنها والى الان لم تحصل على حكم لصالحه وان كل المحاكمات تأجيل كي يخفي عن قضية الشهيد ومن معه لن نتنظر براءة الرئيس السابق وان تمت سيكون القضاء فتح النار علي مصراعيها قائلة حق مصطفي مش هيموت وبراءة حسني ظلم سيحل باسرة كل شهيد واكدت شقيقة مصطفي الصاوي ان شقيقها توفي يوم إستشهاده يوم ميلاده 28 يناير إستشهد بالرصاص المطاطي بأكتر من 25 طلقة في جسمه مما ادت وفاته قائلة من سيدفع ثمن هذا نحن ام القصاص سيؤتي بحق كل من استشهد دون ذنب نتنظر محاكمة الرئيس حكم عادلا وليس البراءة لن نتنظر البراءة ولن نرضح لكلمة البراءة حينما تقال سنقوم بثورة القصاص العادل من اجل كل شهيد سقطت دمائه من اجل الحرية والحق