يرفض أئمة المساجد أن تقام نقابة مزعومة باسم الدعاة علي أشلائهم كما يقولون حيث أعلنت جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر علي وزارة الأوقاف الآن لدرجة أنهم قد فصلوا قوانين خاصة بتعيين القيادات حسب هواهم وهو ما لم يفعله الحزب الوطني في السابق .. وقد حدث نقاش علي المادة الرابعة التي تتعلق بعضوية النقابة والتي تتيح لغير الأئمة أن يدخل في نقاباتهم كغيرها من النقابات الأخرى..ولكن نقابة الأخوان تبيح للعضو أن يكون حاصلا على مؤهل عالي فى أحد تخصصات علوم الشريعة الإسلامية أو علوم اللغة العربية من إحدى كليات جامعة الأزهر أو ما يعدها المجلس الأعلى للجامعات كليات وتخصصات معادلة، أو حاصلا على الدكتوراه أو الماجستير في إحدى تخصصات هذه الكليات من إحدى الجامعات المصرية المعترف بها في مصر، وإن كانت الجامعة أجنبية خارج القطر المصري أو داخله فيعتد بدرجتها العلمية بعد معادلتها بنظيراتها فى التخصصات المشار إليها فى الجامعات المصرية من المجلس الأعلى للجامعات. ولم يكتفي الإخوان بذلك بل فتحوا المجال للدول الأجنبية أن تدخل نقابة تتحدث باسم الأئمة حيث نصت المادة علي :" ويجوز لمجلس النقابة أن يقبل عضوية رعايا الدول الذين تتوفر فيهم شروط العضوية بشرط المعاملة بالمثل. بل ونص علي القانون علي فرض سيطرته علي أي نقابة أخري أو كيان يخص الأئمة .. والذي يزيد الطين بله هو أن قانون النقابة المزعومة يبيح لأشخاص التحقيق مع الأئمة بالمخالفة للقانون العام ووقفهم عن العمل وإقصائهم بقانون وضعي أعده الأخوان للسيطرة علي الأئمة .. مما عده الأئمة بأنه أمن دولة جديد ولكن بقوة قانون فصله ترزية القوانين ..