يبدو أن العلاقة مع إيران ستكون أكبر من ذلك وسيكون لها توسعات كبيرة ولكن أليست إيران دولة شيعية يسبون أصحاب الرسول (صلَّ الله عليه وسلم) عليه وسلم ويسبون أم المؤمنين عائشة يا من تنادون بتطبيق الشريعة .. في هذا المقال سأذهب إلي بداية العلاقة بالشيعة في مصر سأعود إلي التاريخ الإسلامي وأبدا من عهد الفاطميين الذين كانوا ينتسبون للفرقة الإسماعيلية وهي فرقة شيعية وعندما قاموا بتأسيس دولتهم دعوا إلي الفكر الشيعي وأيضا عندما أنشئوا المساجد والجوامع ومنها الجامع الأزهر كان لنشر أفكار الشيعة ودارسة الفقه الشيعي أيضا قبل دخول الفاطميين مصر كانت مصر تتبع المذهب السني وقبل دخول الفاطميين أرسلوا لمصر العديد من دعاة الفكر الشيعي ليمهدوا الطريق لدخول الفاطميين ونجح هؤلاء الدعاة وانضم إليهم الكثير من الأتباع وكثر عدد أتباع الفكر الشيعي في مصر الذين هيئوا العامة لتقبل دخول الفاطميين حتى وصل الأمر كما يقول المقريزي في كتابه أن المصريين أرسلوا للفاطميين يدعونهم للتعجل في دخول مصر .. فلما دخل الفاطميين مصر قام القائد العسكري لهم جوهر الصقلي بتحريم قراءة التسبيح في صلاة الجمعة ومنع الأذان وتبديله بالأذان الشيعي وجعل المساجد الكبرى في مصر مركزا للدعوة الفاطمية والفكر الشيعي وعند كان تولي المعز لدين الله الحكم عمل علي نشر الفكر الشيعي بنفسه بل وأغدق الأموال علي الدعاة الشيعة أيضا اهتموا بالكتب وأنشئوا المكتبات وجعلوا كل الكتب فيها عن الفكر الشيعي وقاموا علي الحط من الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وخلفاء بني أمية وبني العباس والصحابة الذين وقفوا ضد علي ونشروا فضائل أل البيت علي جدران المساجد وفي خطب الجمعة وجعلوا القضاء حسب المذهب الشيعي كذلك مناصب الدولة في أيدي الشيعة واستبدال الموظفين السنة بالشيعة وقاموا بإلغاء صلاة التراويح ... إلي أن جاء صلاح الدين حاكما للبلاد فسعي بكل قوة لعودة مصر للمذهب السني والقضاء علي المذهب الشيعي علي الرغم أن بعض المؤرخين قالوا أن الفاطميين كان يعاملون أهل السنة في مصر معاملة حسنة ولكن ماذا بعد الاعتداء علي الدين وعلي الصحابة وإلغاء الأذان الرسمي وكل ما يمت بصله لسنة الرسول (صلَّ الله عليه وسلم).. الشاهد من هذه القصة التاريخية أننا لن نكون كذلك أننا لن نترك البلاد لجماعه تبيع فيها وتشتري وتعبث فيها بمقدرات الوطن .. جماعة تتخذ من الإسلام هو الحل شعارا لها ولكن لا تطبقه تتحالف مع الدولة التي فرحت باغتيال الرئيس السادات بل وأطلقت أسم من اغتاله علي أكبر الميادين جماعة تقول أنها تريد تطبيق الشريعة وتتحالف مع الدولة التي بها مزار أبو لؤلؤة الماجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين جماعه تختبأ في عباءة الدين وتتحالف مع الدولة التي تسب الصحابة وتطعن في شرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها جماعة تقول أنها جماعة ربانية وتتحالف مع دولة تمد العون والمدد للنظام السوري الشيعي ليقتل الشعب السوري السني المسلم وماذا بعد أيها الرئيس أنت وجماعتك .. إلي متي ستظل تكذب متي نراك صادقا ولو مرة واحدة لقد سقطت في بئر عميق وبجانبك المؤيدين الذي يلغون عقولهم عند اتخاذك أي قرار فهم موافقون دائما حتى وإن كان قرارك أن ترتمي في أحضان الشيعة فهم موافقون ؟؟؟