قال المهندس شوقي أحمد المفكر الشيعي أنه سيحدث بصفه مصري يعشق مصر أكثر من أي أحد، و بصفته شيعي إختار هذا المذهب ليتعبد به لله، مشيراً إلى أن مصر و إيران يقفوا في خندق واحد ضد العلمنة الامريكية والصهينة الإسرائيلية، و هذا في حالة خروج مصر من التبعية للولايات المتحدة و الصهاينة. و أضاف في مداخلة تليفونية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» أن إيران وقفت مع مصر في حرب 1973 فلماذا تعاديها الآن؟، ولماذا هذا التطرف الذي يطفح من السلفية و الوهابية في مصر؟، مشيراً إلى أن الشيعة الحقيقيين لا يسبوا الصحابة والأعداء هم من اصطنعوا ذلك للتفريق بين عنصري الأمة في إشارة منه إلى «السنة» و«الشيعة»، مؤكداً أن الدولة الإسلامية في عهد معاوية ظلت 80 عاماً تسب آل البيت (رضي الله عنهم)، فسب الصحابة رد فعل من متطرفي الشيعة الذين عاشوا مكبوتين هذه الفترة لكن الشيعة الحقيقيين لا يسبون.
وأشار المفكر الشيعي إلى أنه صرح وأعلن في أكثر من وسيلة إعلامية بان سب الصحابة "فسق"، وتابع أن تصور أن علاقة مصر بإيران سيحميها من المد الشيعي كلام ساذج.
وتابع أن من حق مصر أن ترفض صفقة دعم إيران للقاهرة مقابل تسليم مصر المساجد الفاطمية لإيران، مشيرا إلى أن المصريين سينفتحوا على كل الأفكار ولن يستطيع احد تضليلهم طويلا، فالقاهرة لا تريد أن تتحالف مع إيران و في المقابل تمد يدها لأمريكا و صندوق النقد الدولي الذي يذل مصر الآن حتى يوافق على إقراضها ب 4 مليار دولار.