رحب حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان بزيارة الرئيس محمد مرسي المقررة للخرطوم يوم الخميس المقبل، وأعرب عن أمله في أن تصب في دعم العلاقات المشتركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. وناقش القطاع السياسي بالحزب في اجتماعه أمس برئاسة رئيسه الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني تقريرا حول زيارة الدكتور مرسي، معلنا ترحيبه "الكبير والحار" بالزيارة. وأعرب القطاع السياسي بالحزب السوداني الحاكم عن اعتقاده بأن الزيارة يمكن أن تمضي في اتجاه التأسيس الجيد لانتقال العلاقات الأخوية بين البلدين إلى واقع يمكن الأجهزة التنفيذية وحكومتي الدولتين من تحقيق الأهداف المشتركة لاسيما وأنها تأتى بعد أيام من الزيارة التي قام بها رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني. واعتبر الحزب زيارة الدكتور مرسي استكمالا لجانب من زيارة رئيس حزب الحرية والعدالة لدفع العلاقات بين البلدين. في السياق وصف عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي للرئيس السوداني الزيارة بالتاريخية، وقال إنها تعبر عن مجمل العلاقات بين البلدين الشقيقين ودفع مسارها في جميع المجالات وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. أضاف سيد أحمد - في تصريح صحفي أمس - أن الرئيس محمد مرسي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع شقيقه الرئيس السوداني عمر البشير تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما سيلتقي قيادات حزب "المؤتمر الوطني" والأحزاب السودانية الأخرى، وأعضاء الجالية المصرية بالسودان. وأشار إلى أن الخرطوم تجري الترتيبات اللازمة لاستقبال الرئيس المصري في هذه الزيارة التاريخية التي تستمر يومين.