لقطة أرشيفية لآخر لقاء بين مرسي ونجاد كشف مصدر مطلع أن إعادة افتتاح الخط الجوي المباشر بين القاهرة وطهران، وعلي إثره وصول خمسمائة سائح اليوم إلى مطار الأقصر الدولي، قادمين من إيران، يأتي كخطوة جديدة في سياق الاتفاق السري الذي تم إبرامه بين كل من الرئيس د. محمد مرسي وبين "علي صالحي" - وزير الخارجية الإيراني، قبل اسابيع. وأوضح أن الاتفاق - الصفقة - يقضي بحصول مصر على مبلغ ثلاثين مليار دولار من إيران، وإرسال 5 ملايين سائح إيرانى لمصر سنويا، وكذلك إعادة تشغيل 2000 مصنع معطل، بواسطة خبراء إيرانيين. أما المقابل الذي تحصل عليه إيران، فيتمثل في افتتاح سفارة لإيران في القاهرة، وأخري مصرية بطهران، وتسليم كل المساجد التى بناها الفاطميون الشيعة فى مصر لإعادة ترميمها ووضعها تحت إدارة إيرانية، والسماح بإصدار جريدتين ناطقتين بالفارسية داخل مصر وأخيرا وليس آخرا، إرسال 20000 طالب سنوياً للدراسة فى مدينة "قم" مهد الفكر الشيعي المتطرف في إيران.