برعاية عسكرية قطرية: إخوان اليمن يحشدون الآلاف للقتال في سورية

اشار صحفي يمني الى معلومات تشير الى تجنيد حوالي 10 آلاف شاب يمني وارسالهم الى قطر وتركيا لنقلهم من ثم الى سوريا بعد تدريبهم للقتال هناك ضد النظام في دمشق، منوها الى اتهام شباب الثورة اليمنية لحزب الاصلاح التابع للاخوان المسلمين بفتح مكاتب سرية لتجنيد الشباب اليمني والتغرير بهم بدعم من قطر.
وقال رئيس تحرير صحيفة الجمهور في اليمن عادل بشير لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: نحن اكتشفنا هذا الموضوع في شهر سبتمبر 2012 عندما جاءتنا معلومات عن ان هناك معسكرات في منطقة خولان والجوف في اليمن تابعة للاخوان المسلمين يقومون فيها بتجنيد الشباب لارسالهم الى تركيا ومن ثم الى سوريا.
واضاف بشير: في الفترة الاخيرة طفحت معلومات عن ان قطر تدير معسكرات لشباب يتم استدراجهم الى اليمن، منوها الى ان شبابا في صاحة الاعتصام في صنعاء اتهموا مباشرة اللجنة التنظيمية التي كانت في الساحة ويسيطر عليها حزب الاصلاح الذي يمثل الاخوان المسلمين.
وتابع رئيس تحرير صحيفة الجمهور في اليمن عادل بشير: كما وجهوا الاتهام لتوكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل وهي من الاخوان المسلمين ايضا، بأنهم فتحوا مكاتب سرية لتجنيد الشباب للقتال في سوريا تحت عنوان الجهاد.
واوضح بشير: وكانوا قد ارسلوا بعض الشباب الى تركيا للتدريب تحت عنوان انهم جرحى ساحات الثورة اليمنية وقد ارسلوهم الى هناك للعلاج، مشيرا الى انه لا توجد احصائية محددة عن اعداد هؤلاء، لكن بعض التسريبات تشير الى ان حوالي 10 الاف شاب يمني تم ارسالهم الى سوريا سواء عن طريق تركيا او قطر.
واشار رئيس تحرير صحيفة الجمهور في اليمن عادل بشير الى انه التقى بشباب عائدين من قطر بعد ان اتضح انهم لن يتم منحهم جوازات قطرية، بعد ما اخذوهم من اليمن على اساس تجنيدهم في قطر (شرطة او قوات امن).
واكد بشير ان هناك معلومات عن انهم يقومون بجلب مرتزقة من افريقيا للقتال في سوريا بعد تجنيدهم وتدريبهم في قطر او تركيا.
هذا واكدت مصادر يمنية ان قطر تقوم بخداع الشباب اليمني وترسلهم الى سوريا للقتال، وسط صمت حكومي، فيما كشف شباب عائدون من معسكرات التجنيد، ان مسوؤلا قطريا زار الجوف ومأرب سرا لتوزيع استمارات التجنيد، بحجة التوظيف في القوات الاميرية بقطر.
واضافوا ان ضباطا اميركيين يدربون عشرات الشباب من جنسيات مختلفة في معسكر خارج الدوحة، مشيرين الى ان هذه التدريبات تستكمل في تركيا، فيما اكد مصدر يمني آخر ان في صنعاء مكاتب سرية لتجنيد المسلحين، حيث تفيد التقديرات بأن 10 آلاف شاب يمني ارسلوا للقتال في سوريا حتى الآن.