شدد الدكتور محمد عبد الحميد منصور عضو المجلس الرئاسي بحزب النور السلفي، علي أن حزبه لم يجري أي أتصالات مع أحد من التيارات التي لا تتبني المشروع الإسلامي، بل كانت مبادرة الحزب مباشرة خلال لقاء أجراه الدكتور يونس مخيون مع الدكتور مرسي قبيل الحوار بينهما. ونفي منصور، خلال لقائه مع الاعلامي محسن عيد في برنامج "أنا المصري"علي قناة نور الحكمة، أن تكون هناك علاقة بين شفيق أو أي شخص وبين حزب النور ومبادرته، موضحاً أن المبادرة ستكشف الأقنعة من الوطني، ومن يحب التخريب ومن الذي يريد أن يستحوذ على مصر ومن الذي يريد تقدم مصر. وأشار منصور، إلي أن المبادرة هي هدية من حزب النور للتيارات الإسلامية إذا استخدمت بطريقة صحيحة، موضحا أنه لو عوملت المبادرة بطريقة كالتي تعامل بها الرئيس مرسي من خلال استضافته لقادة الحزب ومناقشة المبادرة لأكثر من 5 ساعات ومن ثم إصدار بيان من الرئاسة تعلن فيه طرح المبادرة بأكملها على طاولة الحوار لما وصل الأمر لهذا الحد، إلا أنه أشار إلى أنه تم التعامل معها بصورة شوهتها، وسلطت الأضواء على بندين فقط منها. وفي رده علي هشام كمال القيادي بالجبهة السلفية، الذي قال إن جلوس قادة النور مع عمرو موسى "فضيحة"، قال "منصور"، إنه وفق هذا المنطق فلا يجوز مجالسة أي تيار، وأن يجلس الإسلاميين مع الإسلاميين فقط ويتركون عامة الشعب لا يجالسونه، موضحاً أن الكتاتني جلس مع نفس الرموز كما جلسوا من قبل فى التأسيسية وأخرجوا سويا هذا الدستور، مستشهدا بجلوس النبي مع أطراف كثيرة. ووجه منصور، إنتقاداً للمتحدث بإسم الجبهة السلفية الذي قال إنهم يجلسون مع عبدة الأبقار ولا يجلسون مع جبهة الإنقاذ، حيث أكد أن ذلك يعني الجلوس مع الهنود وترك مصر بدون حل المشكلات والأزمات من جذورها والحوار وكشف بعضنا بعض كي يستفيد الوطن، واصفا حالة الانسداد السياسي الحالية بأنه جعلت الشعب لا يعرف مصر "رايحة فين". رابط الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=fKmOY0dwCNo