القاهرة - اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقادة الحزب الاشتراكي المصري العضو في قيادة جبهة الانقاذ الوطني السادة: م. أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب، وأعضاء المكتب السياسي د. محمد هشام، أ. حسن شعبان، م. ممدوح حبشي. المباحثات تناولت الانقسام والأزمة الفلسطينية، أزمة ثورة 25 يناير المصرية ومسار ومصير الانتفاضات والثورات العربية. الجانبان أكدا أن تصحيح مسار ومصير الثورات العربية لتجاوز أزماتها وإنهاء الانقسامات في الصف الوطني يستدعي: دساتير ديمقراطية جديدة، قوانين انتخابات التمثيل النسبي الكامل لدمقرطة المجتمع، المؤسسات التشريعية والتنفيذية للدولة والنقابات والمهنيات، بناء الدولة المدنية الديمقراطية بدون تمييز بالعرق والجنس والدين والطائفة والمذهب، وبين الرجل والمرأة. الجانب المصري أكد أن الموجة الثورية الثانية في مصر لإنقاذ ثورة 25 يناير وأهدافها: "العيش (الخبز)، المساواة في المواطنة، الحرية، العدالة الاجتماعية" من أخطار دكتاتورية الحزب الواحد وفرض دكتاتورية دينية طائفية، بدلاً عن الدولة المدنية الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية. الجانب الفلسطيني أكد أن إسقاط الانقسام وتجاوز الأزمة الفلسطينية المدمرة يشترط العودة للشعب بانتخابات التمثيل النسبي الكامل وحكومة واحدة بدلاً عن حكومتي السلطة في رام الله وحماس في غزة. الجانب المصري حيّا الذكرى 44 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ودور الجبهة التوحيدي، وإعادة بناء كل المؤسسات التشريعية والسياسية للدولة السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير بقانون انتخابات ديمقراطي يقوم على التمثيل النسبي للشعب الواحد.