صرح مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقد مباحثات مع عمرو موسى رئيس ائتلاف تجمع "الأمة المصرية" تناولت الحالة الفلسطينية - المصرية، والعربية، وشارك في الاجتماع وفد الجبهة الديمقراطية. وقال المصدر أن موسى أكد أن ثورة 25 يناير والمجتمع المصري في مرحلة صعبة وأزمة كبيرة بسبب فقدان التوازنات بين مكونات المجتمع المصري والتيارات والأحزاب السياسية، ولهذا تجري تشكيل ائتلافات كبيرة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وقانون انتخابات التمثيل النسبي الكامل لإعادة بناء التوازنات بين مكونات وتيارات المجتمع على أساس الشراكة الوطنية بديلاً عن محاولات ومشاريع أحادية السلطات بيد تيار سياسي وحيد. ونقل المصدر عن موسى أنه أكد على أن أفكار ومناورات إقليمية وإسرائيلية تدور لحلول سياسية إقليمية إسرائيلية، والقفز عن الحقوق الوطنية الفلسطينية بالدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدسالمحتلة، والقرار الأممي 194 بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم. من جانبه دعا حواتمة إلى تضامن مصر والدول العربية مع عودة منظمة التحرير الفلسطينية لتقديم طلب "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدسالمحتلة عضواً في الأممالمتحدة"، والتصويت عليه في دورة الأممالمتحدة الجارية لبناء الأساس السياسي والقانوني الدولي وتحت رباعية الأممالمتحدة للحل السياسي والمفاوضات وفق قرار اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس، ورفض الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لمنع تقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين، ومنع التصويت في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحالية. وأكد حواتمة أن لا أساس لاستئناف المفاوضات قبل تقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين والتصويت عليه عضواً في الأممالمتحدة. وأشار إلى أن "إسرائيل قامت بقرار دولي عام 1947 وسياسة الأمر الواقع التوسعية على الأرض، وتجاهل الحقوق الوطنية الفلسطينية". وأكد حواتمة أيضا رفض الشعب الفلسطيني لأية حلول إقليمية عربية إسرائيلية تتجاهل وتقفز عن الحق الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وحق العودة. كما أكد حواتمة أن الانقسام الفلسطيني يهدد بضياع الحقوق الوطنية الفلسطينية بالدولة والعودة، ودعا إلى العودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية لدولة فلسطين تحت الاحتلال، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل، لأن برامج إنهاء الانقسام بتوقيع جميع الفصائل بلا استثناء "معطلة" وآخرها اتفاق 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة.