إستقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين م. المناضل البارز أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري على رأس قيادة الحزب. وشارك وفد الجبهة الديمقراطية. وأكد شعبان أن ثورة 25 يناير تمر بمرحلة صعبة وخطيرة، أهداف الثورة "عيش/ خبز وكرامة، المساواة في المواطنة، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية" لم تنفذ، والثورة لم تكتمل، مهددة بالثورة المضادة على يد القوى اليمينية القديمة والدينية الطائفية، وآخر مشهد على ذلك ما جرى يوم الجمعة 12 أكتوبر في ميدان التحرير، حيث هاجمت ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين شباب ومنصات "التيار الشعبي والثوار والقوى السياسية التقدمية والليبرالية والديمقراطية" الداعية لمليونية "حل الجمعية التأسيسية غير المتوازنة للدستور، ومحاسبة أداء محمد مرسي وأدواته على وعوده خلال المائة يوم الأولى من رئاسته والتي تمثل 64 وعداً لم يُنفذ منها سوى 4 وعود هامشية". وأشار أن "الإخوان والسلفيين" كانوا ضد مليونية يوم الحساب في الميدان، وفقط يوم الخميس أعلنوا المشاركة تحت شعار "دعم مرسي وأدواته"، وشهداء ميدان التحرير. قوى الثورة المضادة تشن هجمات دامية على شباب وقوى الثورة. كما أكد أن المظاهرات والإضرابات لن تتوقف دفاعاً عن أهداف ثورة 25 يناير، وخلال 47 يوماً الأخيرة شهدت مصر أكثر من 1400 إضراب: عمال، أطباء، أساتذة جامعات، معلمين، قضاة ... ودعا إلى إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن بين قوى وتيارات المجتمع المصري، وقانون انتخابات للشراكة والوحدة الوطنية من كل القوى والتيارات الفكرية والسياسية بقانون انتخابات التمثيل النسبي الكامل 100%. ومن جانبه أشار حواتمة إلى أن ما يجري في مصر يترك تأثيرات صاخبة ومتناقضة على الحالة الفلسطينية والعربية. وأكد أن "المصالحة الفلسطينية والعودة إلى رحاب الوحدة الوطنية عملاً باتفاق 4 مايو 2011 في القاهرة بالإجماع الفلسطيني معطلاً"، والذين يعطلون يتطلعون إلى ما يجري في مصر بين قوى الثورة والثورة المضادة التي تسعى لاستبدال الاستبداد القديم باستبداد يميني ويميني متطرف على حساب أهداف الثورة "عيش، حرية، ديمقراطية، مساواة في المواطنة، عدالة اجتماعية". ودعا مصر شعباً وأحزاباً وتيارات ودولة؛ لأخذ دورها برعاية تنفيذ اتفاق 4 مايو 2011 لإنهاء الانقسام، وحكومة توافق وطني، والعودة للشعب بانتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية، ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الكامل ... قانون واحد للشعب الواحد. وأشار إلى عربدة دولة الاحتلال ب: تهويد القدس وتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية، على طريق مصادرة حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194. وعليه تبرز خطوات حكومة نتنياهو ليبرمان لرمي قطاع غزة على أكتاف مصر، وما يتبقى من الضفة على أكتاف الأردن