أكد الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور وأمين عام جبهة الانقاذ الوطنى، ان الجبهة تسعى الآن الى التواصل المباشر مع جموع الشعب المصرى من خلال العمل الجماهيرى ومؤتمرات جماهيرية واسعة مع عدد من الفئات على رأسها العمال والفلاحين وذلك بداية من الاسبوع القادم. وكشف البرعى، عن ان الجبهة قد وفرت عدد من فرص العمل للشباب وسوف تسعى الى تدريبهم من اجل حل مشكلة البطالة وكذلك حل مشكلة العشوائيات فى مصر. وهدد البرعى باعلان الجبهة العصيان المدنى العام والامتناع عن دفع الضرائب فى حالة عدم الاستجابة لمطالبها، متسائلا كيف لحكومة اخوانية ان تشرف على انتخابات سيكون الاخوان احد اطرافها، مشددا على ان التصعيد مطروح وسقف المطالب مفتوح كلما تمادت السلطة الحاكمة والرئيس محمد مرسى فى عدم الاستماع للمعارضة ومطالبها. وتابع البرعى قائلا"مشاركة الجبهة فى حوارات مع مؤسسة الرئاسة يتوقف على عده معايير تم الاعلان عنها من قبل على رأسها التزام الرئيس محمد مرسى بنتائج الحوار والاعلان عن نتائجه وان يتم الحوار وفقا لمعايير وشروط محددة". واكد عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الانقاذ الوطنى بان مشاركة الجبهة فى الحوار الوطنى الذى دعت اليه رئاسة الجمهورية يتوقف على تحديد أطراف الحوار وعدم توجيه الدعوة لشخصيات هامشية وتحديد جدول للأعمال يتضمن نقاطا أساسية منها موقف الحكومة الحالية والمقبلة المزمع تشكيلها، وتعديل مواد الدستور وبحث ملفات متعددة تخص المواطنين، في مقدمتها كيفية تطبيق العدالة الاجتماعية والأمن، بالإضافة إلى علنية الحوار وإذاعته كاملاً، وتعهد الرئيس محمد مرسي بتحويل ما يتفق عليه بالحوار إلى سياسات تطبقها الحكومة. واضاف شكر، بان الجبهة تسعى الى استعادة حيويتها مرة اخرى بعقد عدد من المؤتمرات الجماهيرية ب5 محافظات هى الاسماعيلية والسويس وبورسعيد والغربية والاسكندرية يشارك بها قيادات الجبهة، مشيرا الى ان الجبهة سوف تصدر خلال الاسبوع القادم برنامج سياسى ورؤية اقتصادية لحل ازمات البلاد .