اعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيه، ان مذبحة التاسع من فبراير شباط اثبتت ان مشروع نقل اعضاء المقاومة الإيرانيه من أشرف الى معسكر ليبرتي، أمرا لا مفر منه، على خلفية الهجوم الارهابي الذي تعرض له سكان أشرف قبل ايام. وكانت السيده رجوي تتحدث في مراسم احياء ذكرى ضحايا الهجوم الاجرامي لنظام الملالي وحكومة العراق على ليبرتي يوم السبت التاسع من فبراير/ شباط والذي اسفر عن استشهاد ستة من المجاهدين وجرح 100 اخرين، وقالت ان على مجلس الامن وغيره من الهيئات الدوليه ان يلزم الحكومة العراقية على فتح ابواب ليبرتي امام المحامين والصحفيين والوفود البرلمانيه والشخصيات السياسية الامريكيه والاوروبيه والعربيه حتى يتمكنوا من الاطلاع باعينهم على اوضاعه غير المقبوله والأخطار التي تتهدد السكان. وشارك في هذه المراسم الدوليه للتضامن مع سكان اشرف وليبرتي، العديد من الشخصيات الأوروبية والأمريكيه والعربيه، ومن بينهم سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق ورئيس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اشرف والجنرال ديفيد فيليبس القائد السابق للشرطة العسكرية الامريكيه في العراق واشرف والعقيد وسلي مارتن قائد السابق لقوات الحماية في اشرف. وانتقد المتحدثون الأمريكيون بشده مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحده في العراق للجرائم التي ارتكبت السبت واعتبروه شريكا في هذه الجرائم البشعه واكدوا ان مارتن كوبلر بخداعه وتضليله المجتمع الدولي عام 2012 حول اوضاع ليبرتي وتأييده لإجراءات حكومة نوري المالكي في فرض ضغوط غير مشروعة على سكان ليبرتي واهدار ابسط حقوقهم الاساسيه قد سهّل ومهد الطريق لعملية النقل القسري للسكان من اشرف، وللهجوم على السكان في التاسع من فبراير/ شباط، وشددوا على ضرورة إعادة السكان الى اشرف مؤكدين على الضرر من اجراء حوار مع كوبلر وحثوا الامين العام للامم المتحده على استبداله بممثل محايد حول اشرف. واشار قادة الجيش الامريكي الذين اقاموا في معسكر ليبرتي سنوات طويله الى انه نظرا للحساسية العاليه لهذه المنطقه من بغداد، فانه دون تعاون من المسؤولين العراقيين فانه لايمكن للإرهابيين امكانية الاقتراب من المنطقه لتنفيذ عمليات ضد السكان. واوضحت السيده رجوي في كلمتها ان المعلومات الموثوقه من داخل نظام الملالي تشير الى ان هجوم التاسع من فبراير/ شباط ب40 صاورخا ضد مخيم ليبرتي قد تم من قبل تشكيلات فيلق القدس الإرهابي في العراق وبتعاون محدد من داخل الحكومة العراقيه. وشددت السيده رجوي على ان معسكر ليبرتي يقع في منطقة عسكرية مغلقه بالكامل بالقرب من مطار بغداد الدولي وان الوصول الى تلك المنطقه دون تعاون محدد من داخل الحكومة العراقيه امر غير عملي. واشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الى ان هذا الهجوم الجبان على سكان ليبرتي العزل يظهر خوف الملالي المتزايد وهلعهم من الشعبية المتزايده لمجاهدي خلق داخل ايران. وتحديدا من التوسع في شبكة المقاومة داخل البلاد، وقد شهدت شبكة المقاومة خلال الشهور الاخيرة ولا سيما بعد شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب الامريكيه توسعا واضحا بين الشباب.